أقتضتت حمكة الله تعالى أن وهب الإنسان الحواس الخمس لكى تكون له عوناً فى حياته وفى اتصاله بمجتمعه وبيئته التى يعيش فيها وأفتضت أن يسلب بعض البشر النعم لكى يعتبر من عافاه الله ويحمد الله على تلك النعم التى وهبها الله إياه . قال تعالى ( وإن تعدواه نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ) سورة إبراهيم الآيه ( 34 ) ، ذكر الله تعالى كلمة نعمة نكرة في سياق النفى بهدف العموم لما لله من نعم ، ومن شكر هذه النعم الإهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة ( متحدى الإعاقة ) .
ولا تخلو مجتمع مهما بلغ من سبل التقدم والتطور من وجود إعاقات على إختلاف أنواعها ودرجاتها بل ومهما إتخدت من إجراءات الوقاية والحماية وهذا الأمر مما يجعل الدول المتحضرة تتسابق إلى تقديم خدمات أفضل لأبناتها من 1وى الإحتياجات الخاصة بصرف النظر عن إختلاف مهنتهم وثقافتهم وسنهم وفئاتهم حيث لم يعد المعاق عبئاُ على المجتمع كما كان الحال فى الماضى بل أصبح عضواً فعالاً فى المجتمع يتمتع بحقوق السوى وعليه نفس واجباته فى ضوء ما تسمح به إعاقته . ( 8 : 27 )
ويشير أحمد آدام ( 2001م ) أن التربية الرياضية هي ركن أساسي من أركان التربية العام فهي تحقق أهداف التربية من خلال الأنشطة البدانية لأنها نشاط موجة لخدمة أفراد المجتمع أسوياء .ويضيف أن الأعاقة من الظواهر الانسانية التي عايشت الانسان منذ بدء الخليفة ودراسات المعاقين أو الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الموضوعات الجديرة بالبحث والدراسة باعتبارها شريحة من المجتمع لديهم احتياجاتهم التي تختلف عن الاسوياء .
|