You are in:Home/Publications/" فاعلية برنامج قائم على الأنشطة بمشاركة أطفال الروضة – ووالديهم – لتنمية ذكائهم الوجدانى "

Dr. Hanan Shawky abdelmoez mohamed :: Publications:

Title:
" فاعلية برنامج قائم على الأنشطة بمشاركة أطفال الروضة – ووالديهم – لتنمية ذكائهم الوجدانى "
Authors: د حنان شوقى عبد المعز
Year: 2009
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

لقد تساءل العديد من الباحثين حول حقيقة كيف أن كثيرا من الأذكياء يتعثرون فى حياتهم العملية ، فى حين نجد آخرين أقل ذكاء بينما يتخذون مواقف هامة وناجحة. إلا أن هذا من شانه ان يؤكد وجود عوامل أخري لدى الأفراد غير الذكاء بمفهومه العام من شانها أن تؤهلهم للتفاعل الشخصي والاجتماعي بشكل فعال ... وكان من تلك العوامل والمهارات ما عرف بالذكاء الوجدانى ( Emotional Intelligence ) . ويمكن النظر اليه باعتباره حزمة من الصفات والمهارات الشخصية والاجتماعية ، والانفعالية التي تيسر للفرد إدراك وتفهم الانفعالات الذاتية ، والتحكم فيها وترشيدها وأيضا إدراك وتفهم انفعالات ومشاعر الآخرين وبالتالي التعامل معها بما يحقق النجاح فى المواقف الحياتية والمهنية. وعليه يمكن تعليم تلك المهارات والصفات للطفل من خلال طرق مناسبة لذلك وهذا ما تسعي إليه الدراسة الحالية نحوه ، وقد اهتم العلماء والدارسين بضرورة جعل الطفل عامل فاعل من خلال توظيف إمكاناته ونشاطاته. وبناءا عليه فمما يجدر بالإشارة اليه ما ذكره ( ديوي Dewey )من ان " المنهج لا بد وان يكون متمركزا حول الطفل وخبراته ونشاطه ، وأطلق عليه منهج النشاط " وهذا بدوره ما أكدته الرؤية التطبيقية لنظرية ( بياجيه Piaget ) من أن منهاج الطفولة ، وخاصة بمرحلة رياض الأطفال يجب وان يشتمل التصنيفات التعليمية التالية : - التركيز على عملية الوجدان والتفكير لدي الأطفال ، وليس المنتج النهائي فقط . - إدراك فعالية مشاركة الأطفال فى الأنشطة التعليمية ... إضافة لذلك فبدلا من التعليم المقيد ، فعلى المعلمات إعداد أنشطة متنوعة تسمح بان يتفاعلوا مباشرة مع العالم المادى. لذا فان منهج الأنشطة يعد وسيلة لإكساب الطفل المهارات لكي يكون أكثر قدرة ولكى يكون فى وضع يسمح له باستخدام معلوماته ، ومهاراته ، بشكل جديد وبرؤية أكثر ابتكارا وتخيلية. وتتفق الدراسة الحالية مع ذلك من ضرورة التأكيد فى الموقف التعليمي على التفاعل المستمر من جانب الطفل ، وعلى كل من الإثارة العقلية والسلوكية له ، وعدم اللجوء إلى التلقين والشرح كأسلوب مطلق ، بل التأكيد على التجريب والاكتشاف الذاتي ، والمبادرة فى الأداء خاصة وأنها جميعا من خصائص طفل الروضة . مشكلة الدراسة : بات من الواضح اهتمام أولياء الأمور ، والباحثين وحتى المعلمات بنواحى الذكاء وعمليات القراءة والكتابة – من خلال الواقع الميدانى – وحيث أن طفل الروضة يحيا ويتعلم لينمو من خلال اللعب والنشاط من ناحية ، وحيث أن البيئة المؤثرة فى تكوين شخصيته هى بشكل رئيسي بيئة الأسرة ( الوالدين ) وبيئة الروضة ( المعلمة ) من ناحية أخرى باعتبارهم يجسدون القدوة بالنسبة للطفل ، فهو لا ينمو الا من خلال تفاعله مع هذه الجماعات ، لذلك كانت الحاجة الى تنمية جوانب أخرى مع الذكاء العام له طرق التفاعل بشكل أفضل ، وكذلك ضرورة التأكيد على المشاركة بين الأطفال ووالديهم ، وكذلك معلماتهم فى ظل برنامج بحث على تنمية الذكاء الوجدانى لدى الأطفال من مرحلة الروضة .. وعليه فقد حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن التساؤلات التالية : - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس الذكاء الوجدانى ؟ - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي و التتبعي على أبعاد مقياس الذكاء الوجدانى ؟ - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية من الجنسين ( ذكور / إناث ) ( قبليا – بعديا – فيما بعد المتابعة ) على أبعاد مقياس الذكاء الوجدانى ؟ فروض الدراسة :وبناءا علي التراث النظري وملاحظات الباحثة ، فقد عملت الباحثة على صياغة الفروض التالية: - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني لصالح القياس البعدي. - توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني لصالح القياس التتبعي. - لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية من الجنسين ( ذكور / إناث ) فى القياس البعدي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني. - لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية من الجنسين ( ذكور / إناث ) فى القياس التتبعي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني. اجراءات الدراسة : - اتبعت الباحثة عدة إجراءات منهجية للوصول الى النتائج فقد استخدمت عينة من مرحلة رياض الأطفال راعت في اختيارها عدة خطوات اجرائية . - كما اعتمدت على المنهج شبه التجريبي ، الذي اعتمد على تصميم المجموعة الواحدة . - وفى إجراءاتها استخدمت عدة أدوات وهى :( برنامج الدراسة إعداد الباحثة ، مقياس رسم الرجل لجود انف هاريس لقياس ذكاء الأطفال ، ومقياس الذكاء الوجدانى المصور اللفظي لأطفال الروضة اعداد / الباحثة ، وقد شمل ثلاثة أبعاد رئيسية وهى ( النضج الوجدانى ، التواصل الوجداني ، التأثير الوجداني ). - كما استعانت بالأساليب الإحصائية المناسبة وهى : ( تحليل التباين فى اتجاه واحد ( Anova )، واختبارات ( T. Test ) ومع الإشارة الى ما توصلت اليه الدراسة من نتائج ، فقد أوضحت ما يلي : - تحقق الفرض الأول من فروض الدراسة حيث دل على وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلي والبعدي على أبعاد مقياس الذكاء الوجدانى ( الدرجة الكلية لصالح القياس البعدي ) وهذا من شأنه أن يكون مؤشرا على فاعلية برنامج الدراسة القائم على استخدم الأنشطة لتنمية الذكاء الوجداني لدي أطفال الروضة. - عدم تحقق الفرض الثاني من فروض الدراسة حيث دل على عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني والدرجة الكلية ، وهذا من شأنه أن يكون مؤشرا على استمرار فاعلية برنامج الدراسة القائم على استخدام الأنشطة لتنمية الذكاء الوجداني لدي أطفال الروضة. - تحقق الفرضين الثالث والرابع من فروض الدراسة واللذين دلا على عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية من الجنسين فى القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد مقياس الذكاء الوجداني والدرجة الكلية مما يعد مؤشرا على عدم وجود فروق ترجع إلى عامل جنس الأطفال ( ذكور / إناث ). ومع كل من التوثيق النظري والإجراءات المنهجية وما توصلت إليه الدراسة من نتائج ، فقد كان من الضروري الإشارة إلى بعض التوصيات منها التأكيد على إعداد البرامج المتنوعة لتنمية الأطفال ومهاراتهم والتي منها الذكاء الوجداني وأهمية العمل على إعداد المعلمات المعلمات اللاتي يصبح لديهن القدرة على إدراك قيمة تنمية مهارات الطفولة ، وكذلك تدعيم تفاعل الكبار مع أطفالهم وبصفة خاصة الوالدين في برامج تنمية أو تعديل هؤلاء الأطفال

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus