You are in:Home/Publications/النمط القيادى السائد لدى المديرين والموجهين وعلاقته بالرضا الوظيفى لمعلمى التربية الرياضية بمحاظة القليوبية.

Prof. Hany Mohamed Zkaria :: Publications:

Title:
النمط القيادى السائد لدى المديرين والموجهين وعلاقته بالرضا الوظيفى لمعلمى التربية الرياضية بمحاظة القليوبية.
Authors: هانى محمد زكريا
Year: 2015
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Hany Mohamed Zkaria_7.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تعد القيادة فى الجماعة بمثابة الرأس فى الجسد فمن خلالها تتحدد الأهداف وتجمع المعلومات وتدرس مستعينة بالكفاءات المتخصصة وتصدر التعليمات وتتابع التنفيذ وبذلك يسير العمل على وجه صحيح وبقدر ما تكون القيادة قوية ويقظة وعلى مستوى جيد من الكفاءة بقدر ما تكون الحركة سديدة ويكون العمل والإنتاج وسلامة السير وبقدر ضعفها ونقص كفاءتها يكون التراخى العجز أو القصور فى تحقيق الأهداف.(12 : 8) فالقيادة إذا ظاهرة اجتماعية تنشأ من طبيعة الاجتماع البشرى، وتتصل بطبيعة الإنسان وبدون قيادة ذات كفاية تتحول أى منظمة إلى خليط مرتبك من الأفراد والقيادة عملية تفاعل اجتماعى لا يمكن أن تتم فى فراغ وإنما يلزم لها إطار من العلاقات والتفاعلات الاجتماعية ودرجة تنظيمها وفلسفة الجماعة. (8 : 244) لذا تعد عملية القيادة من الموضوعات الهامة فى المجال الرياضى فهى تتمثل فى أبسط صورها فى القدرة على التأثير فى سلوك الأفراد وتوجيهه نحو أهداف إيجابية، وهى بذلك تطلب أفرادا ذوى قدرات خاصة سواء كانت ثقافية أم اجتماعية أم سلوكية مما يمهد القدرة على التأثير فى الأفراد والتابعين للوصول بهم إلى تحقيق الأغراض العامة والمنشودة فالقيادة بذلك متطلبا أساسيا من متطلبات الإدارة الناجحة.(21 : 11) كما تتوقف فاعلية أية جماعة ما على ما إذا كان لها قائد وعلى كيفية تنظيمه وتوجيهه لأنشطة الجماعة ووفقا لاختلاف وتنوع الظروف فإن القائد يمكن أن يؤثر فى أهداف الجماعة وفى تقسيم المهام وفى هيكل الاتصال وهيكل المكانة وفى مدى تماسك الجماعة. فالقائد له بعض التأثير على أهداف الجماعة وعلى مدى قبول أعضاء الجماعة لهذه الأهداف وهو بإمكانه كذلك أن يزيد من درجة التجانس بين أفراد الجماعة كما يؤثر على تماسكها.(17 : 202) إن الموظفين الذين تتوفر لديهم مستويات عالية من الرضا عن العمل فى بيئة المؤسسة المنتمين اليها يتميزون بحماسهم وحبهم للعمل الذى يقومون به وكذلك التقيد باهداف المؤسسه ومن ثم وجود درجة عالية من الانجاز فى الأداء الوظيفى (18: 71). كما ان علماء السلوك التنظيمى قد ركزوا فى تحديد المفهوم المرتبط بالرضا عن العمل على الحالة التى يتكامل فيها الفرد مع وظيفته فيصبح انسان تستغرقه الوظيفة ويتفاعل معها من خلال طموحه فى العمل ورغبته فى النمو والتطوير وتحقيق أهدافه الماديه والاجتماعية . (15: 47). ينفق الفرد ثلث حياته على الأقل ونصف الساعات التى لاينام فيها أما فى العمل أو فى أو نشاط مرتبط بالعمل الذى يشغله بطريقه أو بأخرى، هذا يعنى أن وظائفنا تشغل اذهاننا وفى كثير من الحالات تحدد المواقف المستمدة من العمل نوع المواقف التى تاتى بها فى حياتنا العامة فى المجتمع أو الخاصة فى الأسرة حيث نجد بعض الأفراد يحبون الحديث عن عملهم متحمسين ومتاثرين به على حين يبدوأن هناك أخرين يأخذون أعمالهم امراً مرفوضاً لا يحصلون منه على أيه قوة دفاعية وينظرون إلى وظائفهم بوصفها غير مشجعه وعديمة النفع (19: 88). ويعد العنصر البشرى هو المورد الأساسي الذي تعتمد عليه المنظمات المتقدمه في تحقيق أهدافها بنجاح ، فالعقل والمجهود البشرى هو المسئول الأول عن توليد الأفكار المبتكرة وتطويرها وإخراجها إلى حيز التنفيذ في صوره إنتاج وخدمات ومهما بلغت درجة تطور الآلات والمعدات فسيبقى العنصر البشرى هو السبب في إيجادها والقادر على تشغيلها بكفاءة ، ويعتبر الرضا الوظيفى من المفاهيم الحديثة بالغة الأثر في كل من الفرد والمنظمه والمجتمع ، فالفرد عندما يشعر بالرضا ينعكس ذلك على أداءة لعمله فيؤديه بنجاح وينعكس كذلك على جوانب حياته الأسرية والإجتماعية فيشعر بالسعاده والنجاح ، والمنظمة التي يكون موظفوها راضيين عن وظائفهم تتمتع بالإستقرار والقدرة على تحقيق مستويات إنتاجية عاليه وتحقيق الأهداف الموضوعة ، والمجتمع الذى يكون أفراده راضيين عن وظائفهم وجوانب حياتهم الأخرى يكون مجتمعاً متقدما لذا فإن الفهم الصحيح للرضا الوظيفى ضرورى لمصلحه الفرد والمنظمة والمجتمع (9: 20). وهناك العديد من العوامل التي تساهم في التأثير على الرضا الوظيفي للأفراد في وظائفهم منها ما هو متعلق بالفرد نفسه مثل (السن، النوع، مدة الخدمة، درجة التعليم، أهمية العمل) ومنها ما هو متعلق بالوظيفة مثل (السيطرة على الوظيفة ، شعور الفرد بإنجاز في الوظيفة ، مدى استغلال الفرد لقدراته، المشاركة في اتخاذ القرار، زمن الترقي، الأجر والحوافز، العلاقات مع الآخرين)، ومنها ما هو متعلق بالمنظمة مثل(ساعات العمل، ظروف العمل المادية، أساليب وإجراءات العمل، نمط الأشراف ) وأخيراً العوامل المتعلقة بالبيئة الخارجية مثل (الرضا عن الحياة، نظرة المجتمع للموظف، الانتماء للمؤسسة) ( 14 : 3) . ويظل المعلمون أهم جوانب العمليه التعليميه الماديه والفنيه فى ضوء التطوير والتحديث لكافه الجوانب لهذة العمليه وان دورهم اساسى فى عمليات التطوير والتحسين ويواجه المعلمين ظروف تتعلق بطبيعهعملهم ويرتبط ذلك بالجانب الادارى والفنى التربوى والمدرسي ومعيقات العمل المدرسي ويجب ان يتوفر لهم العوامل والظروف الملائمه لنجاح عملهم المدرسي أثناء تعاملهم المباشر مع محور العمليه التعليميه وهم الطلاب والذى يسعى الجميع الى زياده نموهم وتطورهم باعتبارهم اهم مخرجات العمليه التعليميه وبالتالى ظهرت مشكله الدراسه فى التعرف على الاسلوب المتبع من المديرين والموجهين وعلاقته بالرضا الوظيفى لمعلمين التربيه الرياضيه بمحافظه القليوبيه.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus