هدف البحث الحالي إلى التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين قلق الموت وقوة الأنا لدى طلاب الجامعة المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا، وكذلك معرفة طبيعة الفروق بين الذكور والإناث (المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا) من طلاب الجامعة في قلق الموت، وأيضًا معرفة الفروق بين ذوي التخصص العلمي، وذوي التخصص الأدبي من طلاب الجامعة في قلق الموت، وكذلك معرفة اختلاف قلق الموت لدى طلاب الجامعة باختلاف كلٍّ من: الحالة الاجتماعية (أعزب – متزوج)، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافيّ (مرتفع – منخفض)، بالإضافة إلى معرفة إمكانية التنبؤ بقلق الموت من خلال قوة الأنا، وتكونت عينة البحث من (120) طالبًا وطالبة من طلاب الدراسات العليا بجامعة بنها (كليات: الآداب – العلوم – التربية - التمريض)، ممن تتراوح أعمارهم من (23 – 29) عامًا، بمتوسط عُمري (24,758) عامًا، وانحراف معياري (1,328)، واستخدم الباحث مقياس قلق الموت لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحث)، ومقياس قوة الأنا (إعداد الباحث)، ومقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي (إعداد حمدان فضة، 1997)، وأكدت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين درجات طلبة الدراسات العليا بالجامعة المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا على مقياس قلق الموت بأبعاده، ودرجاتهم على مقياس قوة الأنا، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات الذكور، ومتوسطات درجات الإناث من طلاب الجامعة على مقياس قلق الموت، وكذلك عدم وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات ذوي التخصص العلمي، ومتوسطات درجات ذوي التخصص الأدبي من طلاب الجامعة على مقياس قلق الموت، وأيضًا لم تكن ثَمَّة فروقٌ دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات مرتفعي المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي، ومتوسطات درجات منخفضي المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي من طلاب الجامعة على مقياس قلق الموت، بينما كانت هناك فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات درجات العُزَّاب، ومتوسطات درجات المتزوجين من طلاب الجامعة على مقياس قلق الموت لصالح المتزوجين، كما أكدت نتائج البحث أيضًا إمكانية التنبؤ بقلق الموت من خلال قوة الأنا.
الكلمات المفتاحية: قلق الموت – قوة الأنا - فيروس كورونا- طلبة الدراسات العليا بالجامعة.
|