هدفت الدراسة إلي التعرف علي طبيعة القابلية للاستهواء في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية(الجنس، والمرحلة الدراسية) لدي عينة من المعاقين عقلياً"القابلين للتعلم"، وتكونت عينة الدراسة من (100) طالبٍ وطالبة، تراوحت أعمار الطلاب بين(10-20) عاماً، بمتوسط عمري"15"عاماً، وتتوزع العينة حسب الجنس إلي (53 ذكراً، و47 أنثي)، بينما تتوزع حسب المرحلة الدراسية(العمر الزمني) إلي(44) طالباً وطالبة من الأطفال في مرحلة التعليمي، و(56) طالباً وطالبة من المراهقين في مرحلة المهني، وتم تطبيق مقياس القابلية للاستهواء (إعداد الباحثة) بطريقة فردية، واتضح من نتائج الدراسة أنه لا توجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث علي مقياس القابلية للاستهواء وأبعاده الثلاثة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال في مرحلة التعليمي، والمراهقين في مرحلة المهني لصالح الأطفال في مرحلة التعليمي. |