You are in:Home/Publications/فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في تحسين النزعة إلى الكمالية اللاسوية لدى مضطربي الشخصية النرجسية من المتفوقين عقلياً

Dr. Hend Yahia Kamel Abd Elrahman :: Publications:

Title:
فاعلية العلاج المعرفي السلوكي في تحسين النزعة إلى الكمالية اللاسوية لدى مضطربي الشخصية النرجسية من المتفوقين عقلياً
Authors: هند يحيى كامل
Year: 2012
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Hend Yahia Kamel Abd Elrahman_dr hend3.docx
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تعد مرحلة الجامعة مرحلة حرجة عند كثير من الأفراد حيث تطرأ عليهم تغيرات نفسية متعددة، وقد تعصف بهم تيارات فكرية متنوعة، كما قد تلازمهم علاقات وقيم اجتماعية شتى تشقى بها أنفسهم، ويشقى بها الكثير ممن حولهم سواء في الأسرة أو في المجتمع ككل، لذلك فإن العناية بطلاب الجامعة في هذه الفترة تمثل جانباً هاماً ليس فقط من الناحية التعليمية بل وأيضاً من الناحية التربوية التي تسهم كثيراً في تحقيق أهداف المجتمع وتنميته، وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للطلبة العاديين فما بالنا بالمتفوقين منهم، فلقد زاد الاهتمام في العقود الثلاثة الأخيرة بالتفوق العقلي والمتفوقين عقلياً من حيث اكتشافهم ورعايتهم، بالإضافة إلى كيفية استثمار هذا التميز والتفوق في تقدم وتنمية الموارد البشرية وهذه الطاقات، فهي إذا كانت تمثل ثروة للمجتمعات سواء النامية أو المتقدمة من جهة إلا أنها قد تمثل ثورة عليها من جهة أخرى. وتتمثل الأهمية التطبيقية في: أنه يستخدم العلاج المعرفي السلوكي في مساعدة الطلاب المتفوقين عقليا (عينة البحث) على تعديل الأفكار اللاعقلانية حول نرجسيتهم وتمركزهم حول ذواتهم وسعيهم الدائم للكمال التام والذي لا يتوافق مع قدراتهم سواء العقلية أو الجسمية أو النفسية. أيدت النتائج من خلال التحليل الإحصائي فاعلية برنامج العلاج المعرفي السلوكي في تحسين النزعة إلى الكمالية اللاسوية لدى مضطربي الشخصية النرجسية من المتفوقين عقلياً، فقد اتضحت فاعلية البرنامج العلاجي من خلال النتائج الإحصائية المعبرة عن مدي فاعليته في تحسين النزعة إلى الكمالية اللاسوية من خلال انخفاض درجات العينه على مقياس النرجسية، والوصول بها إلي مستوي الشعور السوي أو العادي الذي يمكن لأي شخص أن يشعر به، ولا يعوقه ذلك الشعور عن الاستمرار في حياته بصورة طبيعية وذلك الشعور السوي بالنزعة إلى الكمالية هو صميم الوجود الإنساني، والذي يعد دافعاً للإنسان إلي تحمل مسئوليته أمام الله عز وجل أن يعمر هذه الأرض بشكل يرضي الله عز وجل، والانفتاح علي العالم والحياة، بدلاً من أن يكون هذا الشعور مقيداً له ولطاقاته ويعزله شعوره اللاسوي بالكمالية عن التمتع بمباهج الحياة، ومشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم، ويفتقد في هذه اللحظة معني حياته ووجوده، . وقد تأكدت استمرارية فاعلية البرنامج في تحسين النزعة إلى الكمالية اللاسوية لدى مضطربي الشخصية النرجسية من المتفوقين عقليا، إلي ما بعد فترة المتابعة... حيث كشفت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين رتب درجات التطبيقين البعدي، وما بعد المتابعة على كلا المقياسين.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus