اشتملت هذه الدراسة على 40 مريض بمرض جرافز وقد تم تقسيم المرضى على مجموعتين:
المجموعة الأولى: واشتملت على 20 مريض وتم لهم استئصال كلى للغدة الدرقية.
المجموعة الثانية: واشتملت على 20 مريض وتم لهم استئصال جزئى للغدة الدرقية.
وقد تم فحص المرضى لقياس درجة جحوظ العين قبل إجراء الجراحة (باستخدام مقياس اتحاد الغدة الدرقية الأمريكى) وقد تم متابعتهم كل 3 شهور لمدة عام بعد إجراء الجراحة.
وقد تم إجراء الأشعة بالرنين المغناطيسى على عين المرضى قبل إجراء الجراحة و بعد عام من إجراء الجراحة لملاحظة أثر الجراحة على تضخم عضلات العين.
ومن خلال هذه الدراسة تبين الآتى:
• أن استئصال الغدة الدرقية لا يحسن بدرجة كبيرة إصابة العين المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية مع عدم وجود فرق ذو معنى بين المجموعتين.
• عدم وجود فرق ذو معنى بين المجموعتين فى حدوث مضاعفات بعد العملية وأن استئصال الغدة الدرقية الكلى يعتبر أكثر نفعا لمرضى جرافز حيث أنه يقى المريض من حدوث انتكاسة سمية
|