البحث الثالث :
الرأب الغضروفي للأذن الوسطى بغضروف وتدة الأذن لعلاج إنخماص طبلة الأذن: مقارنة طريقة الشرائح المتوازية بطريقة التشريح المتقاطع للغضروف.
Tragal cartilage tympanoplasty for management of atelectatic tympanic membrane: palisade versus cross hatched cartilage.
بحث منفرد - منشور بمجلة كلية طب طنطا عدد 35 أكتوبر2007 . (بحث أساسى) .
ملخص البحث :
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل نتائج طريقتين من طرق إصلاح انخماص الجزء الخلفى من طبلة الأذن باستعمال غضروف وتدة الأذن بغرض الوصول إلى توازن مقبول بين كفاية الثبات الميكانيكي للغضروف وخصائص جيده لنقل الصوت.
اشتملت الدراسة على المرضى الذين أجريت لهم عملية إصلاح طبلة الأذن خلال الفترة من إبريل 2003 إلى مارس 2006، وقد اشتملت الدراسة على 42مريضاً ممن لديهم إنخماص خلفي بطبلة الأذن من الدرجة الثالثة .(عشرون ذكراً و22 أنثى تتراوح أعمارهم بين 22و48عاما ومتوسط العمر 32عاما).
ثمانية من المرضى كان لديهم انخماص في طبلتى الأذنين ولقد أجريت جراحة لكل أذن على حده بفاصل زمني مقداره ستة أشهر.
وبذلك أجريت50 عملية رأب غضروفى للأذن الوسطى فيها 24 أذن تم زراعة الغضروف المعامل بطريقة التقطيع المتوازى (المجموعة أ ) وفى 26 أذن تم زرع الغضروف المعامل بطريقة التشريح المتقاطع (القرص الغضروفي المحوّر) (المجموعة ب) وقد تم تسجيل القياسات السمعية عند أربع ترددات (4،2،1،0.5 كيلوهيرتز) باستخدام متوسط الفارق بين التوصيل عن طريق الهواء و عظمة الأذن وقد تم متابعة المرضى من خلال زيارات منتظمة لمدة تصل إلى 12 شهراً بعد الجراحة (مره واحده أسبوعياً لمدة شهر ثم شهرياً حتى نهاية فترة المتابعة).
تم تحليل نتائج البحث باستعمال طريقة ويلكوكسون التحليلية للبيانات الغير مزدوجة ومربع كى لمقارنة القياسات غير الكمية .
وقد اتخذت العوامل التالية كمؤشرات على نجاح الجراحة؛ الالتئام التام لطبلة الأذن ومنع حدوث انخماص مرة أخرى في الجزء الخلفى من الطبلة وكذلك وجود فارق فى قياس السمع بين التوصيل الهوائى والعظمى بقيمة اقل من 20ديسيبل.
النتائج:
في المجموعة( أ) (الغضروف المعامل بطريقة التقطيع المتوازى) ظهر انخماص بالجزء الخلفى من الطبلة في اثنين من المرضى (8%) وانخماص في الجزء الأمامي فى مريضين آخرين.
وبالمقابل في المجموعة ب (الغضروف المعامل بالتشريح المتقاطع) ظهر انخماص بالجزء الخلفي في مريضين وفى ثلاثة مرضى ظهر انخماص بالجزء الأمامي،ولم يكن لفرق النتائج بين المجموعتين قيمة إحصائية.
في مجموعه (أ) تحسن مستوى السمع في جميع المرضى عدا المريضين اللذين حدث بهما انخماص فى الجزء الخلفى وانخفض فرق التوصيل الهوائي والعظمى عند كل الترددات المختبرة بقيم ذات دلالة إحصائية من متوسط وقدره 19.9ديسيبل قبل العملية إلى 16.7ديسيبل بعد العملية.و أظهرت النتائج أيضا أن زرع الغضروف المعالج بطريقة التشريح المتقاطع فى المجموعة (ب) قد أدى إلى انخفاض فرق التوصيل الهوائى و العظمى بصورة ملحوظة إحصائيا من متوسط قدره 19.9ديسيبل قبل الجراحة إلى 13.4ديسيبل بعدها.
وقد أظهرت مقارنة النتائج السمعية لكلتا المجموعتين بعد الجراحة إحصائيا أفضلية النتائج السمعية لزرع الغضروف المعالج بطريقة التشريح المتقاطع .
وتخلص الدراسة إلى أن زرع غضروف وتدة الأذن المعالج بطريقة التشريح المتقاطع تعد طريقة واعدة فى علاج انخماص الجزء الخلفى لطبلة الأذن من الدرجة الثالثة لنتائجها الجيدة من حيث الثبات و الخصائص السمعية.
|