البحث التاسع :
تأثير مرض الروماتويد المفصلى على وظيفة الأذن السمعية .
Sensorineural Hearing Loss And Middle Ear Involvement In Patients With Rheumatoid Arthritis.
بحث مشترك - منشور بمجلة كلية طب بنها عدد 22 رقم 2مايو 2005 . (بحث إضافى) .
ملخص البحث :
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى تأثير مرض الروماتويد المفصلى على وظيفة الأذن السمعية وتأثير نشاط المرض على هذه الوظيفة. وقد اشتملت الدراسة على المجموعة الخاضعة للبحث (مرضى الروماتويد) والمجموعة الحاكمة (متطوعين أصحاء وقد تم إجراء الفحص الإكلينيكى للأذن للتأكد من سلامتها من أى مرض ظاهرى (مثل ثقب الطبلة). وقد أجريت الدراسة فى المجموعة الخاضعة للبحث على 50 مريض بالروماتويد المفصلى (عشرون أنثى وثلاثون ذكرًا) بعد إستبعاد المرضى الذين تناولوا عقاقير معروفة بتأثيرها السلبى على الأذن الداخلية أو العصب السمعى. كما تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين فرعيتين؛ المجموعة ذات المرض النشط والمجموعة ذات المرض الخامل.
أظهرت الدراسة أن 22% (22 أذن) من مجموعة البحث لديهم صمم عصبى وأن
6% (6 آذان) لديهم صمم توصيلى وعصبى والباقى 72% (72 أذن) سليمة تماماً. كما أظهرت الاختبارات الخاصة بالأذن الداخلية والعصب السمعى أن المرض غالبًا ما يؤثر على قوقعة الأذن الداخلية ، و أظهرت الدراسة أيضاً أن نشاط المرض ليس له تأثير واضح فى زيادة فقدان السمع .
فى مرضى الروماتويد المفصلى يوجد ثلاثة عوامل قد تكون مسببة لضعف السمع : أولاً تأثير الأدوية التى تؤثر تأثيراً سلبيًا مباشراً على الأذن الداخلية أو العصب السمعى ، ثانياً التغيير فى الحركة الميكانيكية لعظيمات الأذن ، وثالثاً التهاب جدار الشعيرات الدموية لقوقعة الأذن .وبما أننا قد استبعدنا المرضى الذين تناولوا أدوية ذات تأثير سلبى على الأذن الداخلية أو العصب السمعى فإن التأثير المباشر للروماتويد يكمن فى السببين الأخيرين. لذا نوصى بإجراء المزيد من الدراسات الهستوباثولوجية للتأكد من مدى تأثير المرض على عظيمات الأذن الوسطى وقوقعة الأذن الداخلية .
|
