هدف البحث الحالي إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين فاعلية الذات لدى معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد، واتجاهات هؤلاء المعلمين نحو هؤلاء التلاميذ، وكذلك التعرف على اختلاف فاعلية الذات، والاتجاهات لدى هؤلاء المعلمين؛ باختلاف العمر الزمني، والمستوى التعليمي، وسنوات الخبرة، وشدة إعاقة التلاميذ، والاشتراك في دورات تدريبية حول اضطراب التوحد. تكونت عينة البحث من ( 60 ) معلما من معلمي التلاميذ ذوى اضطراب التوحد. وتم استخدام مقياسي فاعلية الذات لدى معلمي التلاميذ ذوى اضطراب التوحد، إعداد/ الباحثين، ومقياس اتجاهات معلمي التلاميذ ذوى اضطراب التوحد، إعداد/ الباحثين. وكشفت نتائج الدراسة عما يلي : أكثر أبعاد فاعلية الذات ظهورا لدى معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد هو بعد الفاعلية الشخصية للمعلم، يليه بعد فاعلية التدريس العامة؛ أكثر أبعاد اتجاهات معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد إيجابية هو بعد تقبل التدريس للتلاميذ ذوى اضطراب التوحد، يليه بعد الاتجاه نحو الدمج، يليه بعد الاتجاه نحو تأثير المشكلات السلوكية، ويليه بعد الاتجاه نحو توفر المدعمات؛ وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات معلمي التلاميذ ذوي اضطراب التوحد في مقياس فاعلية الذات، ودرجاتهم في مقياس الاتجاهات؛ وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات معلمي التلاميذ ذوى اضطراب التوحد على مقياس فاعلية الذات، باختلاف كل من : العمر الزمني، والمستوى التعليمي، وسنوات الخبرة، وشدة إعاقة التلاميذ، والاشتراك في دورات تدريبية حول اضطراب التوحد،؛ وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات معلمي التلاميذ ذوى اضطراب التوحد على مقياس الاتجاهات، باختلاف كل من : العمر الزمني، والمستوى التعليمي، وسنوات الخبرة، وشدة إعاقة التلاميذ، والاشتراك في دورات تدريبية حول اضطراب التوحد. |