You are in:Home/Publications/أساليب توظيفه الحرف التقليدية كاحد الموروثات الثقافية فى اعادة تأهيل المجتمعات العمرانية بالمناطق التراثية

Prof. Khaled Aly Abdelhady :: Publications:

Title:
أساليب توظيفه الحرف التقليدية كاحد الموروثات الثقافية فى اعادة تأهيل المجتمعات العمرانية بالمناطق التراثية
Authors: خالد على عبدالهادى
Year: 2012
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Khaled Aly Abdelhady_بحث الحرف التراثية.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

جامعة الازهر مؤتمر الازهر الهندسى الدولى الثانى عشر مقدمة : الموروث الثقافى هو كل ماينقل من جيل الى جيل من مفاهيم وافكار ومعتقدات وقيم وفنون وعادات وتقاليد ونتاج بنائى . الفنون و الصناعات اليدوية التراثية هى احد اهم الموروثات الثقافية حيث انها نتاج لثقافات وفنون المجتمعات العمرانية بالمناطق التراثية وهى احد اهم المميزات لقاطنى هذة المجتمعات ووسيلة للحصول على لقمة العيش ومصدرا من مصادر الدخل القومى. والحفاظ على هذة الفنون وهذة الحرف التقليدية لا يقل اهمية عن الحفاظ على التراث المادى من المواقع الاثرية والاعمال المعمارية والمواقع الطبيعية واعمال النحت والتصوير والتكوينات والنقوش, حيث ان هذا التراث المادى هو احد مصادر الالهام لنتاج هذة الفنون والحرف , وهذا الحفاظ لابد وان يكون فى اطار منظومة متكاملة تشمل المناطق التراثية والتخطيط لها والمجتمعات العمرانية المحيطة بها ومايحدث بها من ممارسات وتصورات ومعارف ومهارات وعادات وتقاليد ورقصات وانشطة اجتماعية وحرف واساطير . الا ان هذة الفنون وهذة الصناعات بعد ان بهرت محبى التراث والمولعين بالسياحة, بهرت ايضا المستثمرين ورواد الصناعات الصغير من بلاد العالم بعائداتها اللامحدودة. فنقلوا عن فنوننا ومنتجاتنا من الصناعات اليدوية التراثية الشكل والمضمون الفنى فى التعبير عن التراث المصرى واقاموا المصانع لانتاج مخرجات هذة الفنون وهذة الصناعات فى بلادهم باعوا منها داخل مصر وعبر العالم وربحوا منها الكثير ولاتزال هذة الصنعات مصدرا للربح لهؤلاء. ولم تحصل مصر على حقها فى قيمة هذا الموروث الثقافى. لكن هذة المنتجات الصناعية والتى اغرقت الاسواق المصرية وكثير من بلاد العالم, رغم دقة صناعتها واسعارها الزهيدة , تفتقد الى الحرفه والبعد التاريخى والتراثى. من هنا تكمن المشكلة واللتى تتضح فى اندثار بعض الفنون والحرف التقليدية لعدم وجود برامج واضحة من المسؤليين عن التراث للحفاظ على هذه الفنون والحرف واستدامتها ولعدم امكانية توظيف هذه الفنون والحرف كموروث ثقافى وليس كمنتج فنى ولصعوبة منافسة المنتجات الفنية من الحرف التراثية رغم حرفيتها وكفاءتها وقيمتها التراثية امام المنتجات الصناعية المستوردة. يهدف هذا البحث الى التعريف بالفنون والحرف التقليدية كموروث ثقافى له اهميته فى التخطيط واعادة بناء المجتمعات العمرانية بالمناطق التراثية وكيفية توظيفه فى التعبير عن الحضارة المصرية والارتقاء بالانسان المصرى وتقوية ارطباطه بقيمه وتراثه من خلال منظومة الحفاظ على المواقع الاثرية. يستخدم البحث المنهاج الاستقرائى التحليلى لدراسة التجارب السابقة في هذا الشأن للوصول إلى ما يهدف إليه البحث. وقد توصل البحث من خلال التحليل لضرورة استغلال الفنون والحرف التقليدية فى التعبير عن الموروث الثقافى من خلال المواقع التراثية واعتبارها احد عناصر مشروعات الحفاظ على المناطق الاثرية فى التخطيط العمرانى للمناطق التراثية . الكلمات المفتاحية : الموروث الثقافى - الحرف التقليدية - المقتنيات الأثرية – الرؤية - الصورة الذهنية .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus