وبمتابعة بطولة الأمم الأفريقية تونس 2004م أمكن للباحث تسجيل مبارياتها وذلك للإستفادة منها فى تقييم الفرق المشاركة ومحاولة الوصول إلي إستراتيجيات اللعب المختلفة لكل الفرق والتي تحدد أساليب اللعب لكل فريق مشارك بالبطولة وذلك بتحديد بعض المتغيرات التي تؤثر وبشكل كبير فى أداء الفرق طبقاً لما إتفق عليه كثير من الخبراء فى مجال لعبة كرة القدم حيث حدد الباحث بعض المتغيرات التي توضح إستراتيجيات اللعب لكل فريق ومن ثم تستطيع أن تحدد نقاط القوة والضعف لكل الفرق المشاركة فى البطولة وهذه المتغيرات هي نوع التمرير من حيث المسافة والإتجاه (طويل – قصير) (للأمام – للجانب – للخلف) وكذلك التصويب من حيث المكان (من داخل منطقة المرمي – من أمام منقطة المرمي وحتي نقطة الجزاء- من خلف منطقة الجزاء وحتي خط الـ18 – من خارج منطقة الـ18) وكذلك الركلات الثابتة (الركنية- الحرة المباشرة – الغير مباشرة – ركلات الجزاء) وكذلك التقويم الهجومي من خلال تقويم مراحل الهجمات (بناء – تطوير – إنهاء) من حيث عدد مرات البناء السليم للهجمة وعدد مرات التطوير وكذلك عدد مرات الإنهاء ، وكذلك عدد الكروت الصفراء والحمراء لكل فريق كمؤشر لإلتزام الفرق بقانون اللعبة ، فمن خلال هذا التقييم تتضح أهمية البحث حيث أتفق المتخصصين على أهمية دراسة الفرق المنافسة فى وجود معايير جديدة لتقييم مستوي الأداء فإن الباحث لجأ إلي دراسة الفرق المشاركة بالدورة للوقوف على الخصائص المميزة لمستوي أداء هذه الفرق لتوفير بعض المعلومات والبيانات الخاصة بهذا المستوي للإستفادة منها مستقبلاً عند مقابلة هذه الفرق.
أهداف البحث :
التعرف على إستراتيجيات اللعب للفرق المشاركة فى البطولة وذلك من خلال :
1- التعرف على عدد أنواع أداءات التمرير من حيث المسافة (طويل – قصير) والإتجاه (للأمام – للجانب – للخلف) لكل الفرق المشاركة فى البطولة .
2- التعرف على أكثر أماكن التصويب (من داخل منطقة الـ6 – أمام منطقة الـ6 – منطقة الـ18 – خارج منطقة الـ18) لكل الفرق المشاركة فى البطولة .
3- التعرف على عدد الركلات الثابتة (ركلات ركنية – ركلات حرة مباشرة – ركلات حرة غير مباشرة – ركلات جزاء) لكل الفرق المشاركة فى البطولة .
4- التعرف على عدد كل مرحلة من مراحل الهجمات (بناء – تطوير –إنهاء) من حيث عدد المحاولات الناجحة لكل مرحلة وعدد المحاولات الفاشلة وأسباب فشل كل مرحلة .
|