أن اهتمام المفكرين والفلاسفة ودراسة شئون الأسرة لم يكن اهتماماً لذاتها بقدر ما كان اهتماماً بإدراجها كجزء من دراستهم لشئون الدولة بصفة عامة ، وكذلك فقد اتسمت دراساتهم بالذاتية ، والتجريد فلم تخرج تفسيراتهم عن التأملات الفلسفية القائمة علي الأخلاق والدين ، لذلك كانت أقرب إلي الوصايا والأحكام الأخلاقية منها إلي الاجتماع العائلي ، ومع هذا فقد أفادت كل المجالات الفكرية السابقة علي نشأة علم الاجتماع العائلي فى هذا الميدان نظرياً ومنهجياً ويمكن تقسيم دراسة الأسرة فى الفكر الاجتماعي والحضارة إلي المراحل التالية:
1- الشرق القديم.
2- الأغريق القدماء.
3- الرومان والمسيحية.
4- العرب والمسلمون.
5- عصر النهضة فى أوروبا.
|