يعد التعليم أحد أهم ركائز نهضة الأمم وتقدمها إن لم يكن أهمها، ومن منطلق الاهتمام بتوفير بيئة تعلم كاملة وتفاعلية ترتكز حول المتعلم، وتعمل على الحصول على أعلى تحصيل معرفى ممكن، وبما يساعد على زيادة مقدرة المتعلم نحو تنفيذ وتنظيم مجموعة المهام المطلوبة نحو استخدام الكمبيوتر (فاعلية الذات فى الكمبيوتر).
ومن خلال عمل الباحثة كمعيدة بقسم تكنولوجيا التعليم كلية التربية النوعية /جامعة بنها، لاحظت الباحثة أن المتعلم لازال يؤدى دور المتلقى للمعرفة دون أدنى مشاركة فى عملية التعلم مما ينعكس على تحصيله المعرفى والمهارى وبالتالى على مقدرته نحو تنفيذ وتنظيم مجموعة المهام المطلوبة نحو استخدام الكمبيوتر.
لذا سعى البحث الحالى إلى التعرف على أثر اختلاف نمط التفاعل فى برامج الوسائط المتعددة على إتقان طلاب تكنولوجيا التعليم بعض مهارات معالجة النصوص وفاعلية الذات فى الكمبيوتر وذلك فى محاولة لتحقيق تحصيل معرفى ومهارى أفضل للمتعلم ولنواتج التعلم
|