التكنولوجيا المساعدة هي مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتشمل هذه التكنولوجيا مجموعة متنوعة من الأجهزة والبرمجيات التي توفر دعمًا للأفراد في أداء المهام اليومية، سواء كانت متعلقة بالإتصال والتفاعل الإجتماعي أوالحركة.... وكافة انشطة الحياة اليومية بصفه عامه. تعتمد التكنولوجيا المساعدة على فهم التحديات التي يواجها المستخدمون ومن ثم تطوير الحلول المناسبة لتلبية احتياجاتهم، وتعرف خبرة المستخدم بتفاعلات المستخدم مع منتج أو خدمة معينة وتحليل تجاربهم واستجاباتهم لها. وتلعب خبرة المستخدم دوراً حاسماً في عمليات تصميم وتطويرالمنتجات والخدمات. حيث تساعد على فهم احتياجات المستخدمين وتوجيه الجهود نحو تصميم حلول تلبي احتياجاتهم. وفي العصر الحالي تعتبر التقنيات الرقمية الحديثة محورًا أساسيًا للإبتكار والتطوير في مختلف المجالات. تشمل هذه التقنيات مجموعة متنوعة من الأدوات والمنصات التي تمكننا من تحقيق مستويات جديدة من الاتصال والإنتاجية والفعالية. يبرز من بين هذه التقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز اللذان يجسدان تجارب واقعية للمستخدمين، وتقنيات الذكاء الإصطناعي التي تمكننا من استخدام البيانات بشكل أكثر فاعليه لاتخاذ القرارات وتحليل السلوكيات. حيث تم التركيز في هذه الدراسة على كيفية تعزيز تصميم التكنولوجيا المساعدة من خلال دمج خبرة المستخدم والتقنيات الرقمية الحديثة في مراحل التصميم المختلفة، بدءًا من فهم احتياجات وتوقعات المستخدمين وصولاً إلى تصميم وتطوير حلول مبتكرة تلبي تلك الإحتياجات بشكل فعّال و في هذا السياق قام مجموعة من "طلاب الفرقة النهائية قسم التصميم الصناعي بكلية الفنون التطبيقية - بجامعة بنها " بعمل تطبيق يرتكز على تعزيز التكنولوجيا المساعدة بإستخدام خبرة المستخدم والتقنيات الرقمية الحديثة، حيث تم تصميم التطبيق بعناية لتلبية إحتياجات المستخدمين المحتملين، مع التركيز على سهولة الإستخدام والمرونة. |