يحتاج التعلم الحركي إلي الكثير من الجهد ، وخصوصا تعلم المهارات والحركات الرياضية المركبة التي تحتاج إلي توافق عضلي عصبي من خلال عمل جميع أجهزة الجسم في وقت واحد مما يجعل من الضروري البحث عن أسلوب تعلم يمكن المتعلم من التركيز علي الأجزاء الدقيقة للمهارة وإدراك الشكل النهائي لها ، ومعظم البرامج التعليمية الحالية في مجالات التعلم الحركي المختلفة وجد أنها لم تعد قادرة علي مواكبة الفلسفات التربوية الحديثة و التي ركزت علي ضرورة استخدام التقنيات التربوية الحديثة وجعل المتعلم أكثر فعالية في العلمية التعليمية من خلال إيجاد مواقف يكون فيها أكثر إيجابية ، فكان لابد من تصميم برامج تعليمية تجعل المتعلم محور العلمية التعليمية مما يتيح له فرص التمكن من التعليم .
وتعد عملية إعداد الطلاب وتدريبهم علي استخدام الحاسب الآلي وتطوير التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد عليه تساهم في إعداد معلم المستقبل والمناهج التربوية التي تساعد الطلاب علي زيادة خبراتهم وتمكنهم من استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية في معالجة المشكلات التي تواجههم وذلك للتغلب علي عيوب طريقة التدريس القديمة والمحاضرة التقليدية وذلك لإعداد نظام ذكي يبني علي المعرفة والتعلم لتحقيق الهدف من العملية التعليمية.
|