إن كف البصر أو ضعفه يعتبر من الإصابات التى تشكل صعوبة فى ممارسة معظم الأنشطة الرياضية لأن هذه الممارسات تعتمد على حاسة البصر بدرجة كبيرة وخاصة فى عملية التغذية المرتدة التى تساعد الفرد الممارس لأى نشاط رياضى على تعديل إستجاباته الحركية كى تسير فى الاتجاه الصحيح ونتيجة لذلك سوف تتأثر استجابات المكفوف الحركية وبالتالى لا يستطيع اكتساب المهارات الحركية للأنشطة الرياضية المختلفة بصورة سليمة0
إن الاختلاف ما بين الأسوياء والمكفوفين هى حاسة البصر والاختلاف هنا اختلاف فسيولوجى يجعل من الصعب تطبيق نفس المناهج العادية فى مدرسة المكفوفين ومن هنا تظهر ضرورة وضع برامج تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم الخاصة ومن المعروف أنه اذا أهملت الحواس الباقية لدى الكفيف فإنها تضعف وبالتالى فهى فى حاجة إلى التدريب وخاصة حاستى السمع واللمس اللتان يعتمد عليهما الكفيف بشكل كبير فى الإتصال بالعالم الخارجى المحيط به إلى جانب بقية الحواس ففى المجالى اللمسى يتم تدريبه على استكشاف الأشياء أما فى المجال السمعى فيتم تدريبه على تمييز الأصوات ومهارات الإصغاء. ( 15 : 62 )
إن إعداد البرامج الرياضية لدى المكفوفين يعتبر ذات أهمية كبرى حيث أنها تساعدهم على تحسين أدائهم الوظيفى ومستوى إنجازهم كما أن اللعب وسيلة مهمة لتقوية جسم الكفيف وتحسين تحمله العام وإتقان عملية الاستكشاف وتوسيع خبراته وتكوين قيم خلقية والمحافظة على توازنه الحركى كما أن النشاط الرياضى ينمى قدرة الكفيف على اكتساب معرفة عن طريق الحواس الأخرى أثناء الحركة ( المشى، الجرى…… إلخ)
(122: 48،55)
ويضيف مجدى عزيز إبراهيم ( 2010م ) أن برامج التربية الرياضية للمكفوفين تهدف إلى تربية الكفيف تربية متكاملة بما يعينه على التغلب على الآثار الناتجة عن كف البصر فهى حجر الزاوية الذى يمكن من خلاله علاج نواحى القصور الحركى والقصور فى مهارات الحياه اليومية كما يمكن عن طريقها تحسين مستوى الآداء الحركى لديه وزيادة كفاءته البدنية كما تعمل على إتاحة الفرصه له للإستغلال الجيد لوقت الفراغ . ( 102 : 97)
يرى أحمد عبد الحميد العميرى ( 2010 م ) أن الإدراك الحس – حركى يعبر عن العمليات العقلية التى يبنى عليها غالباً اكتساب وتنمية الأداء البدنى والمهارى للوصول لأعلى المستويات ومن الممكن أن ينمو تلقائياً من خلال عملية التعلم الحركى للمهارة إلا أن ذلك يتم بطريقة غير مقصودة وغير مقننة لذا فإن مقدار هذا النمو قد لا يكون بالقدر الكافى إذا ما قورن بنظيره الذى ينمو بطريقة مقصودة من خلال تصميم بعض التمرينات الخاصة التى تهدف إلى أحداث التطوير اللازم لهذه المدركات تماماً كما هو متبع عند تنمية عناصر اللياقة البدنية المختلفة وبدونه لا يمكن أبداُ اكتساب المهارات الحركية الرياضية التى تعتبر شرطاً هاماً لتطوير مستوى الانجاز فى الأداء المهارى ( 10: 64)
لاحظ الباحث أن فئة المكفوفين من الفئات المحرومة فى المجتمع والتي لم تنل حقها فى بعض مجالات الحياه ومنها البحث العلمى والدراسة فما زالت نظرة المجتمع لهم ناقصة تنحصر فى الرعاية الإجتماعية والصحية فقط ، مع عدم وجود برامج تتناسب معهم وتلائمهم، أن التمرينات النوعية للإدراك الحس –حركى بالنسبة للمكفوفين تمثل السبيل للرؤية وهو التعويض العقلى الذى أمدهم الله تعالى به ليعوض لهم الرؤية ومن ثم وجد الباحث أنه إذا ما تم تنمية الإدراك الحس- حركى لهؤلاء المكفوفين فهو بمثابة تنمية وتطوير لدرجة الرؤية عندهم وهذا ما دعى الباحث إلى إجراء دراسة تحت عنوان.( تأثير برنامج تعليمى بإستخدام التمرينات النوعية للإدراك الحس - حركى على تعلم مهارة دفع الجلة لفئة المكفوفين) وكذلك الاعتماد على الأدوات والأجهزة المساعدة لهم بهدف مساعدتهم على تعلم مسابقة دفع الجلة بالشكل الصحيح .
أهمية البحث :
تتلخص أهمية البحث فى :
- الأهمية التطبيقية:-
تصميم برنامج تعليمى بإستخدام التمرينات النوعية للإداراك " الحس – حركى " قد يساعد فى تعلم مسابقة دفع الجلة فى الموسسات التعلمية التى تهتم بالبرامج والأنشطة الحركية والأنشطة الرياضية للمكفوفين.
- الأهمية العلمية :-
يأمل أن توفر هذه الدراسة إطارا مرجعيا لإجراء مزيد من الدراسات والأفاده من إستخلاص النتائج ووضع مقترحات تدعم التطوير المستقبلى لرياضية ذوى الاحتياجات الخاصة لفئة المكفوفين .
هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف علي تأثير برنامج تعليمى بإستخدام التمرينات النوعية للإدراك " الحس – حركى " لفئة المكفوفين ويتحقق ذلك من خلال التعرف على :-
- تأثير البرنامج التعليمى على نتائج إختبارات الإدراك الحس – حركى لعينة البحث .
- تأثير البرنامج التعليمى على المستوى الرقمى ومستوى الأداء لمهارة دفع الجلة لعينة البحث
فروض البحث
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى فى إختبارات الإدراك الحس – حركى للعينة قيد البحث .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القلبى والبعدى فى المستوى الرقمى ومستوى الأداء المهارى لدفع الجلة للعينة قيد البحث .
- توجد نسب تحسن بين القياسين القبلى والبعدى فى إختبارات الإدراك الحس – حركى للعينة قيد البحث.
- توجد نسب تحسن بين القياسين القبلى والبعدى فى نتائج المستوى الرقمى ومستوى الأداء للمهارى لدفع الجلة للعينة قيد البحث.
- إجراءات البحث :
- منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبى باستخدام التصميم التجريبى للمجموعة الواحدة ذات القياس القبلى و البعدى لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة .
- عينة البحث :
قام الباحث بأختيار عينة بالطريقة العمدية من تلاميذ المرحلة الإعدادية لمدرسة النور للمكفوفين ببنها محافظة القليوبية حيث أنها المدرسة الوحيدة على مستوى المركز ولأنها تتبع النظام الداخلى مما يتيح للباحث سهولة التعامل مع عينة البحث فى أى وقت والبلغ عددهم (6) تلاميذ بالمرحلة الإعدادية من المكفوفين جزئياً ، وإشتملت الدراسة الإستطلاعية على(5) أفراد من جمعية الإرادة لرعاية الفئات الخاصة ببنها غير عينة البحث مرفق ( 20 ) .
- وسائل وأدوات جمع البيانات
• المسح المرجعى
• قام الباحث بإجراء المسح المرجعى للدراسات والبحوث العلمية وذلك يهدف :
1- تحديد الشكل العام لهذه البحث وكيفية تطبيقه .
2- التعرف على خصائص وسمات المكفوفين .
3- التعرف على خصائص النمو لهذه المرحلة السنية من 12 : 15 سنة .
4- تصميم إستمارة تسجيل البيانات .
5- التعرف على أسس وقواعد تصميم البرنامج التعليمية .
6- تحديد مكونات أجزاء الوحدة التعليمية .
7- تحديد أهم الصفات البدنية لمهارة دفع الجلة مرفق رقم (2 ) .
8- تحديد أهم القدرات الحس – حركية المرتبطة بفئة المكفوفين مرفق رقم ( 8 ) .
- استمارة استطلاع رأى الخبراء :
قام الباحث بإعداد استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد :
- الفترة الكلية للبرنامج التعليمى ، وعدد الوحدات فى الأسبوع ، وزمن الوحدة التعليمية ، والتوزيع الزمنى لمكونات الوحدة . مرفق ( 14 )
- استمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد أنسب الاختبارات البدنية للعينة قيد البحث مرفق ( 3 ) وتحتوى على ( 9) إختبار للتأكد من تجانس العينة من الناحية البدنية
- استمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد أنسب الاختبارات الإدراك الحس- حركى للعينة قيد البحث مرفق ( 9 ) وتحتوى على (23 ) إختبار ( لقياس الإدراكات الحس – حركية ) وبالإعتماد على المراجع العلمية والدراسات المشابهه وجد الباحث أن الكفيف ليس من فقد القدرة الكلية على الإبصار فقط ولكن أيضا الكفيف هو من كان لديه بقايا بصرية ولكنها لا تتيح له القدرة على القراءة والكتابة العادية لذلك قام الباحث بالإتفاق مع السادة المشرفين بحجب الرؤية تماما عن عينة البحث للتأكد من صلاحية الإختبار أثناء التطبيق حيث أن حجب الرؤية من شروط تطبيق الإختبارات.
- تصميم استمارة تقيم مستوى الأداء المهارى لمهارة دفع الجلة المناسبة للتلاميذ المكفوفين جزئياً من سن 12: 15 سنة وقد أعدها الباحث للعرض على الخبراء فى هذا المجال حيث قام الخبراء بتعديل بعد بنود الإستمارة حتى توصل الباحث إلى الصورة النهائية لهذه الإستمارة حيث تم التحقق من صدق الإستمارة وقد تم تقيم مستوى الأداء المهارى للطلاب فى القياس(القبلى و البعدى) عن طريق الخبراء حيث استعان الباحث ( 3 ) المحكمين مرفق رقم ( 21 ) ثم قام بتصوير القياس (القبلى والبعدى) من المقطعين الأمامى والجانبى وتم عرضة على المحكمين التقيم المستوى المهارى للعينة من خلال إستخدام استمارة تقييم مستوى الأداء .
- تم تصميم استمارة استطلاع رأى الخبراء لتحديد أهم التمرينات النوعية للإدراك الحس - حركى والمرتطبة بمهارة دفع الجلة المناسبة للتلاميذ المكفوفين جزئيا من سن 12 : 15 سنة حيث أنه بعد الرجوع إلى المراجع المتخصصة والدراسات السابقة فى مجال المكفوفين مرفق رقم (18) وبعد البحث فى شبكات المعلومات وفى حدود علم الباحث تم تجميع عدد من التمرينات لعرضها على الخبراء لتحديد أهميتها ومناسبتها وقد تم تعديل المحتوى المقترح عن طريق إجراء التعديلات في بعض العبارات وإستبعاد بعض العبارات التى أنخفضت نسبتها المئوية عن 50 % طبقا لما أشارت إلية أراء الخبراء حيث تم الموافقة على التمرينات وترتيبها في مراحلها حسب مراحل أداء مهارة دفع الجلة وهى ( مرحلة الإستعداد – مرحلة الزحف – مرحلة الرمى – مرحلة التغطية ) وبذلك أصبح محتوى البرنامج يحتوى على مجموعة من التمرينات النوعية فى الصورة النهائية مرفق رقم ( 19 )
- الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث :
- الأدوات المستخدمة فى البحث
- إستخدام مجسمات تم تصميمها يدوياً بالأخشاب .
- قلم الرسم على الزجاج لقد تم إستخدامه لتجسيم المهارة على الورق .
- أورق خاصة بكتابة بريل
- متر قياس . - لقد تم عمل دائرة رمى بإستخدام خرطيم المياه .
- أخشاب بطول مختلفة - ساعة إيقاف .
- لوحة 90 سم . - لوحة 70 سم x 70سم .
- كرة طبية . - ممر 5.5سم x 30سم .
- جلة وزن 4 كجم - كرة جرس .
- الأجهزة المستخدمة في البحث
- كاميرا فيديو hp - ميزان طبى .
- جهاز الديناميتر . - ماكينة بريل للكتابة .
- الدراسة الإستطلاعية الأولى
- وفيها قام الباحث بدراسة تفصيلية لمجتمع البحث وذلك بهدف
- تحديد ميعاد تطبيق التجربة
- دراسة صلاحية الإمكانيات المتاحة من أجهزة وأدوات رياضية يمكن للباحث الإستفادة منها خلال التجربة
- التأكد من صلاحية هذه الأماكن لتطبيق التجربة وهل متوافر ملعب أو أماكن تدريب .
التعرف على أماكن أجراء الاختبارات وطرق تجهيزها .
- وقد أسفرت نتيجة التجربة الإستطلاعية الأولى على ما يلى :
- تحديد الطريقة المناسبة للتعامل مع الفئة عن طريق السمع واللمس .
- التدريس فى الملعب مع مراعات عوامل الأمن والسلامة .
- تنفيذ الدروس الخاصة للبرنامج فى الفترة المسائية من الساعة 4 إلى الساعة 6 لضمان تواجد أفراد العينة .
- الإستغناء عن بعض الأدوات وإستبدالها بأدوات أخرى وإختيار الأدوات طبقا لقدرات التلاميذ وقدراتهم الفردية .
- الدراسة الإستطلاعية الثانية
قام الباحث بإجراء الدراسة الإستطلاعية فى الفترة من 23 / 2 / 2014 م إلى 3 / 3 / 2014 م وذلك للتأكد من صلاحية ومناسبة الأختبارات التى تم تحديدها ، وقد أجريت الدراسة الإستطلاعية على عينة قوامها ( 5 ) أفراد ومن نفس المرحلة السنية من (12- 15 سنة ) ، من جمعية الإرادة لرعاية الفئات الخاصة ببنها مرفق ( 20 ) خارج عينة البحث الأصلية ، قام الباحث بإجراء التجانس للعينة الإستطلاعية والمتمثلة فى المتغيرات الجسمية ( الطول والوزن ) ، العمر، الذكاء ، درجة الإعاقة البصرية ( العين اليمنى ، اليسرى ) ولقد إستدل على بيانات السن و الذكاء ودرجة الإعاقة البصرية من الملف الخاص بكل فرد داخل الجمعية ، وكذلك للأختبارات الإدراك الحس – حركى والأختبارات البدنية و المستوى الرقمى لمهارة دفع الجلة.
وذلك من أجل تحقيق أهداف التالية :
- تدريب المساعدين على كيفية إجراء القياسات وتسجيل البيانات .
- تطبيق إحدى وحدات البرنامج التعليمى لمعرفة مدى إستجابة التلاميذ لها .
- التعرف مدى إدراك التلاميذ للمهارة .
- التاكد من تحقيق المعاملات العلمية للإختبارات المستخدمة فى البحث .
وقد أسفرت نتيجة الدراسة الإستطلاعية الثانية على الآتى :
- بعد التعرف على أفراد العينة وجد الباحث أن أفراد العينة لا يعرفون شئ عن مهارة دفع الجلة
- قام الباحث بحساب المعاملات العلمية المختارة من صدق وثبات
- الدراسة الأساسية
- القياس القبلي :
بعد التأكد من توافر كافة الشروط العلمية والفنية والإدارية وإستكمال كافة الإجراءات لبدء تنفيذ البحث بتطبيق القياس القبلى للإختبارات الحس – حركية والمستوى الرقمى لمهارة دفع الجلة ومستوى الأداء الفنى للمهارة دفع الجلة على عينة البحث فى الفترة من 8 / 3 / 2014 م حتى 10 / 3 / 2014 م .
- تطبيق تجربة البحث الأساسية :
قام الباحث بتطبيق البرنامج التعليمى المقترح على عينة البحث الأساسية وذلك فى الفترة من (11 / 3 / 2014 إلى 19 / 4 / 2014 م ) وتم تطبيق البرنامج التعليمى المقترح لفترة ( 6 ) أسابيع بواقع ثلاث وحدات أسبوعياً وزمن الوحدة( 45 ق ) بواقع (18) وحدة .
- القياس البعدى :
بعد انتهاء الفترة المتخصصة لتنفيذ البرنامج قام الباحث بتطبيق القياس البعدي للإختبارات الحس – حركية والمستوى الرقمى لمهارة دفع الجلة و مستوى الأداء الفنى للمهارة دفع الجلة على عينة البحث فى يوم 20 / 4 / 2014 م .حتى 23/ 4 /2014 م .
- المعالجة الإحصائية :
بعد الإنتهاء من القياس البعدى تم تجميع القياسات وجدولتها تم إيجاد :
- المتوسط الحسابى ( س/ ).
- الوسيط .
- الإنحراف المعيارى ( ع ) .
- معامل الإلتواء ( ل ) .
- أختبار لولكوكسونWilcoxon .
- معامل الإرتباط بيرسون ( ر) .
- النسب المئوية ( % ) .
الاستنتاجات والتوصيات
- الاستنتاجات :
فى ضوء اهداف البحث وفروضه وفى حدود مجتمع البحث وأستناداً للمعالجات الإحصائية وما أشارت إليه نتائج أمكن التوصل إلى الإستنتاجات التالية :
- أن برنامج التمرينات النوعية للإدراك الحس – حركى قد أدى إلى تنمية التوازن وكذلك تنمية الإحساس بالإتجاه والمسافة والقوة و الزمن
- وجود فروق ذات دلالة معنوية بين القياسين القبلى والبعدى فى إختبارات الإدراك الحس – حركى للعينة قيد البحث .
- وجود تحسن بين القياسين القبلى والبعدى فى إختبارات الإدراك الحس – حركى للعينة قيد البحث .
- وجود فروق ذات دلالة معنوية بين القياسين القبلى والبعدى فى المستوى الرقمى ومستوى الأداء المهارى لدفع الجلة للعينة قيد البحث .
- تحسن المستوى الرقمى لمهارة دفع الجلة و مستوى الأداء الفنى لمهارة دفع الجلة لفئة المكفوفين جزئياً .
- التوصيات
من خلال نتائج البحث وفى ضوء ما توصل إليه الباحث من إستنتاجات يوصى الباحث بما يلى :
- ضرورة البحث فى إجراء دراسات مماثلة لمختلف رياضات المعوقين مع مراعاة درجة الإعاقة .
- الإهتمام بالمجسمات الإدراكية مع هذه الفئة .
- الإهتمام بوسائل الأمن والسلامة أثناء عملية التعليمية لذوى الإعاقة البصرية .
- عقد ندوات متخصصة فى مجال ألعاب القوى للتلاميذ المعاقين بصرياُ وبيان أهمية الأدوات المساعدة على سرعة تعليم بعض مهارات ألعاب القوى
- إجراء دراسة مشابهه علي الأناث من المعاقين بصرياُ للتعرف على مشاكلهم وإيجاد أنسب الطرق لتقديم الخدمات المناسبة لهم
- تعديل منهاج التربية الرياضية لذوى الإحتياجات الخاصة ( المكفوفين ) .
- تأهيل الخرجين بمثل هذه البرامج حتي يتمكنوا من التعامل مع هذه الفئة
- ضرورة أهتمام المعلمين بنوعية التمرينات النوعية للإدراك الحس – حركى مع المكفوفين
- تعميم نتائج هذه الدراسة على مستوى مدارس المكفوفين ( النور والأمل ) .
|
