إنطلاقاً من الكم الهائل من الدراسات العلمية السابقة تتحدد مشكلة الدراسة في وجود وسيط اتصالي جديد هو الإنترنت ، لا تملك الدولة - حتى الآن – وسائل كافية للرقابة عليه ، وتقع مسئولية ضبطه والسيطرة عليه على كاهل الأسرة وهي غير مستعدة لذلك بعد . ويتعرض له الأفراد بشكل شخصي وبحرية أكبر من كل الوسائل الاتصالية الأخرى ، وهو ما يؤدي إلى حدوث تأثيرات عديدة وخصوصاً على الشباب .
لذلك يعد تحديد الضوابط الأخلاقية أمراً أساسياً فيما يتعلق بشبكة الانترنت تكون مقبولة من المجتمع تحفظ التوازن بين حقيقة وظائف الشبكة العنكبوتية وبين المجتمع ومصالحه ، وانطلاقاً من ذلك يصبح رصد تاثير استخدامات الانترنت علي طلاب الجامعة عينة الدراسة أمراً حيوياً يجب أن يتوقف أمامه الباحث ويسعى من خلاله الكشف عن التأثيرات التي يمكن أن يحدثها استخدام الشباب الجامعي للانترنت على أخلاقياتهم .
|