قد ظهر فى الآونة الاخيرة اسلوب جديد مستحدث يسمى الارشاد الوقائى وهو يستخدم مبدأ الوقايه فيما قبل حدوث الاصابات ، كما انه يتطلب الدرايه الكامله والخبره بالاصابات الرياضية الخاصه بكل نشاط على حده وخصوصا ما يسمى مسببات الاصابه .
من خلال خبرة الباحث كلاعب وعمله كمعيد بقسم المنازلات والرياضات الفرديه بكلية التربيه الرياضيه جامعة بنها وكاخصائى تاهيل لااصابات الملاعب ومتابعة الباحث للعديد من البطولات منها الدوليه كبطولة التضامن الاسلامى بادربيجان 2017م وكدلك البطوله العربيه الثانيه للشباب بالمركز الاوليمبى بالمعادى2018م ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات السابقه وجد الباحث ظهور العديد من الاصابات الرياضيه الشائعه لدى الملاكمين سواء فى بداية الموسم او فى نهاية الموسم او خلال فترات الاعداد او فى فترة التدريب والمنافسه ووجد الباحث بعض الدراسات التى اوصت بضرورة وجود برامج التدريب الوقائى سواء من الناحيه البدنيه او الارشاديه حيث اوصت الدراسات بضرورة الاهتمام بوجود محاضرات للتنبيه والتعريف بالاصابات وكيفية الوقايه منها ووبالتالى كان على الباحث ايجاد حل لمثل هذه المشكله وذلك من خلال التعرف على الاصابات الرياضيه الشائعه ومسبباتها من اجل التعرف على الاساليب الارشاديه المستحدثه والتمرينات الوقائيه ووضع بعض الاسس الارشاديه الوقائيه والتى تستخدم من اجل الوقايه من الاصابات المختلفة لدى ناشئ الملاكمه. للحفاظ على امن وسلامة اللاعبين من الاصابات بانواعهاالمختلفه.
كما ان الوقايه خير من العلاج فهى حكمه تعد من اصدق الحكم التى تتدوالها الالسنه فالطب الوقائى بلا جدال اعظم واعم اثرا من الطب العلاجى ، لانه يعمل على البحث فى اسباب الامراض والعلل وطرق انتشارها وعلاقتها بالانسان بهدف منعها قبل حدوثها سواء باستخدام وسائل طبيعيه او نصائح تقدم لافراد المجتمع (20:6) (7 : 2 )
وتتم الوقايه من الاصابات الرياضيه بالتعرف على خصائص الاصابات الرياضيه ومسبابتها حتى يمكن تفادى حدوثها علما بان نسبه حدوث الاصابات فى الالعاب المختلفه وان لكل نوع من انواع الرياضه توداحتمالات كبيره اوضئيله لحدوث الاصابه , وتتوقف هذه الاحتمالات الى حد كبير على السبل الوقائيه اثناء التدريبات او فى المنافسه (27:8)(9 : 3)
الإصابات الرياضية والطب الرياضي.
تذكر ميرفت يوسف (2001م) إن إصابات الرياضيين تختلف بشكل كبير عن الإصابات الأخرى حيث تتطلب اهتماماً خاصاً في التشخيص والعلاج والتأهيل كما تحتاج إلي تقييم الحالة تقييماً دقيقاً يختلف عن الإصابات الأخرى، ومن الأهداف الأولية لمهنة الطب الرياضي خلق مناخ لعب رياضي يكون آمناً علي قدر الإمكان وبرغم هذا المجهود فإن طبيعة المشاركة الرياضية تبين أن حدوث الإصابات شيء حتمي ، ولحسن الحظ فإن قليل من الإصابات التي تحدث في أوضاع رياضية تهدد حياة الرياضي ، أما الأغلبية من الإصابات ليست خطيرة بهذا القدر السابق ويمكن إعادة تأهيلها . وأن هناك ازدياد فيمن يمارسون التدريبات الرياضية بصورة منتظمة كأسلوب في حياتهم ، والإصابات الناتجة من ممارسة الرياضة تتزايد بصورة مبالغ فيها حتى الرياضات التي لا يوجد احتكاك فإن تكرار حركات الجسم تؤدي إلي إصابات زيادة الاستعمال . حيث يقدر الباحثون أن هناك حوالي 25 مليون ممن يمارسون الرياضة يحتاجون إلي الرعاية الصحية والاهتمام بالوقاية ومنع وعلاج الإصابات الرياضية وعندما تحدث الإصابة فإن تركيز الأخصائي الرياضي يتحول من منع الإصابة إلي إعادة التأهيل ومعالجة الإصابة وعملية إعادة التأهيل تبدأ فور حدوث الإصابة تبعاً لدرجة الإصابة . وأساليب الإسعافات الأولية المتبعة في حالة ذلك يكون لها تأثير مباشر علي البرنامج والنتائج النهائية لعملية إعادة التأهيل ، لذا فإنه بالإضافة إلي ضرورة وجود فهم معقول لكيفية منع الإصابات فإن الإخصائي الرياضي لابد أن يكون كفء وقادر علي إعطاء العناية الصحية والمناسبة عند حدوث الإصابة . (87: 12، 13)
|