تنوعت البلاطات الخزفية بصورة كبيرة من حيث التصميم و التشكيل و ما تحتوى عليه من قيم جمالية , أتاحت للفنانين الخزافين و المعماريين إبداع نوعيات من البلاطات الخزفية الجديدة ,ظهرت فيها أبعاد تشكيليه جديدة لمفهوم البلاطة الخزفية و ما تحتويه من فكر و فلسفه نتيجة للتغيرات الفكرية و الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و ظهور الأكتشافات العلمية و التكنولوجية و تلاشى الحدود الفاصلة بين الفنون و المجالات المختلفة ، كما أهتم الخزف الجدارى بالوظيفة الجمالية إلى جانب الوظيفه النفعيه مؤكداَ على توظيف التقنيات التشكيليه لتحقيق الأفكار الإبداعيه للمعماريين و الخزافين . و من خلال ذلك التطور المستمر لاستخدام البلاطة الخزفية داخل العمارة قديما و حديثا فقد وجدت الباحثة أنه من الضرورى إلقاء مزيد من الضوء حول جماليات البلاطة الخزفية و مدى ملائمتها لوظيفتها كعنصر مكمل لفن العمارة و محاولة الإستفادة منها فى تطبيقات مادة الخزف لطلاب التربية الفنية وذلك لإتاحة الفرصة لهم و فتح أفاق جديدة للعمل فى ذلك المجال. |