تلعب الفراغات الخارجية المفتوحة دوراً فعالاً فى تحسين الحالة الصحية للأنسان نفسياً وعقلياً وبدنياً، كما أنها لها القدرة على تحقيق الرفاه، حيث يلتقط تصميمها العديد من الصفات الطبيعية للشفاء التي ينجذب إليها البشرغريزيًا، بالأضافة إلى نتائج تجارب التأثير النفسى على الأنسان وخاصة الطالب كتخفيف التوتر، وتحسين الروح المعنوية، وتحسين الرفاه العام ورفع الأداء، فتقدم هذه الورقة بعض الأفكار حول هذا الموضوع، حيث تقترح إطار للمبادئ التصميمية للفراغات الخارجية المفتوحة التصالحية بالأعتماد المكونات التصميمية التصالحية بالفراغات المفتوحة بالنسيج العمرانى للجامعات، التى تستنتج بالجمع مع الأساليب القياسية للبيئة الأستشفائية التصالحية في سياق تخطيط الجامعات لخلق وتهيئة بيئة مبنية وطبيعية مريحة نفسياً وعقلياً وبدنياً للطالب تساهم فى تعزز الشفاء البشرى للحد من إجهاد الطلاب بالبيئة الجامعية التى يحتمل أن تكون مليئًة بالإجهاد، ويكون الطالب عرضةً للتوتر العقلي بها، وتعزيزالوظيفة الأدراكية والرفاه بالإضافة إلى ذلك، كيفية إستكشاف إحتمالية الإستعادة الفسيولوجية بالفراغات الخارجية المفتوحة للجامعة، التى تعتبر بمثابة مؤشرا أولياً لفعالية المساحات الخضراء في تلبية إحتياجات الطالب داخل بيئة الجامعة ومعرفة كيفية تطبيقها وأين تكون قابلة للتطبيق بكل نوعية فراغ خارجى بالحرم؛ وذلك لتعزيز فعالية المشهد الطبيعى داخل الجامعة للأستفادة من مزاياها التصالحية التى إستندت صحيتها من خلال نظريات الاتجاهات التي كانت رائدة منذ بدايات القرن العشرين وصقلها في الآونة الأخيرة بعالم النظريات المعمارية من قبل علماء النفس البيئى ككابلان وكوبر، الذين أكدو وجود خصائص أساسية موجودة بالعالم الطبيعي مرتبطة بالمنافع النفسية البشرية، والتي لديها القدرة على إعادة إحياء اتصال الناس بالطبيعة المفضلة المحيطة بشكل يعزز أداء الإنسان والبيئة المحيطة ويدعمه لتحقيق إحتياجاته ومتطالباته. |