استهدف هذا البحث تنمية مهارات القراءة والكتابة للأغراض الطبية للناطقين بلغات أخرى، وذلك باستخدام المدخل الكلي، وقد تحددت مهارات القراءة والكتابة في اثنتي عشرة مهارة فرعية، تندرج تحت أربعة مجالات رئيسة، هي: التواصل اللغوي في مرحلة العلاج والمتابعة، التواصل اللغوي في مجال خدمة المجتمع، التواصل اللغوي مع الإداريين والعاملين في المؤسسة الطبية،التواصل اللغوي للتنمية الذاتية والمهنية، كما أعد اختبار للقراءة والكتابة مكون من 12 سؤالا، وقد اعتمدت الباحثة على التصميم شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة وكانت مجموعة الدراسة من دارسي الطب الماليزيين الناطقين بغير العربية بجامعة الأزهر الشريف، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة في اختبار مهارات القراءة والكتابة للأغراض الطبية لدى الناطقين بلغاتٍ أخرى المتضمنة في المجالات الآتية: التواصل اللغوي في مرحلة العلاج والمتابعة، التواصل اللغوي في مجال خدمة المجتمع، التواصل اللغوي مع الإداريين والعاملين في المؤسسة الطبية، التواصل اللغوي للتنمية الذاتية والمهنية، ومهاراتهم الفرعية، وذلك لصالح متوسط رتب درجات التطبيق البعدي. |