يهدف هذا البحث إلى توضيح اهمية دور ردود الأفعال الإنفعالية بين الشباب الرياضيين وطرق التحكم فيها أثناء التدريب والمباريات لزيادة التفاهم بينهم ولتحقيق هذا الهدف التساؤلات التالية:
• كيف تؤثر المنافسات على السلوك الإنفعالى للرياضين.
• ما هى إمكانية تنظيم الحالة الإنفعالية تحت ضغوط المنافسات وظروف التدريب الصعبة.
وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من طرق موضوعية القياس الإستجابات الإنفعالية داخليا ودراسة الحالة الذاتية للاعبين وردود أفعالهم السلوكية.
أجريت الدراسة على عدد (35) ناشئا فى الجمباز أعمارهم ترواحت بين 10-12 سنة ولهم خبرة تدريبية وتنافسية 4 سنوات.
وتمت الدراسة الجهاز السمبانى والأدرينالينى وخاصة نظام الإحتياطى البيولوجى للدوبا والدوبامين Dopa, Dapamin وكذلك تقوم الحالة الذاتية للاعبين قبل وأثناء وبعد المباريات.
ثم طبقت طرق تنظيم الحالة النفسية للاعبين
وفى ضوء المفاهيم المتعلقة بعلم النفس الرياضى لدراسة الحالات الإنفعالية للرياضيين قبل وأثناء وبعدالمبارايات. أظهرت النتائج التفاوت فى نشاط الجهاز السمبانى الأدرينالينى فى أثناء التدريب بالمقارنة مع نشاطه أثناء المباريات مختلفة الأهمية وحدوث النتائج بدقة كيفية الإستجابة لدرجة الإنفعال وتطابقت النتائج البيولوجية مع نتائج إختبار تقويم الحالة النفسية الذاتية للاعبين.
وألقت نتائج البحث الضوء على الإحتياطى البيولوجى لهؤلاء الناشئين وإظهار مدى القدرة على إستمرار التنافس من عدمه.
كما أظهرت نتائج البحث إمكانية تطبيق طرق تنظيم الحالة النفسية الذاتية قبل وأثناء وبعد المباريات ويمكن القول أنه يمكن السيطرة على ردود الأفعال الإنفعالية إذا ما طبقت هذه الطرق بالشكل المناسب.
ويمكن فى ضوء نتائج هذا البحث أنه كلما قل الإنفعال وخاصة الإنفاعلات السلبية كلما كانت القدرة على التفاهم بين اللاعبين أنفسهم وبطبيعة الحال مع منافسيهم أكبر.
|