يهدف هذا البحث إلى :
تحديد مفهوم العنف والعدوان فى كرة القدم.
التعرف على طبيعة الأخطاء السلوكية للفرق المشاركة فى بطولة العالم بالمكسيك 1986 وإلقاء الضوء عليها لمعرفة أسبابها.
وتفترض هذه الدراسة:
إن التوتر النفسى والعصبى سبب رئيسى فى حدوث ظاهرة العنف والعدوان فى كرة القدم خاصة فى مباريات كأس العالم.
إن نظام التنافس فى بطولة العالم لكرة القدم تلعب دورا كبيرا فى ظهور الأخطاء السلوكية التى تتصل بظاهرة العنف والعداون.
إن إستخدام القوة والعنف والعدوانية ظواهر طبيعية مصاحبة للتنافس فى البطولات العالمية لكرة القدم.
تم تصميم إستمارة ملاحظة موضوعية للحصول على المعلومات وإستخدام الحاسب الآلى لمعالجتها إحصائيا طبقا لإجراءات البحث.
أجرى هذا البحث على لاعبى الفرق المشتركة فى البطولة وعددهم 384 لاعبا متوسط أعمارهم 24، 27 سنة موزعين على 24 فريقا بواقع 16 لاعب لكل فريق ويمثلون قارات العالم الخمس، وأظهرت نتائج الدراسة أن نظام هذه البطولة وخاصة بعد الدور الأول، يعتبر بيئة خصبة لظهور العنف والعدوانية لمجتمع رياضى متكامل.
إن تقارب مستويات الفرق وطرق إعداداها لتحقيق الإنتصارات وتشجيع الأساليب غير الشرعية لهزيمة المنافس، أصبح مؤشر لما ستكون عليه مباريات كأس العالم المقبلة على الرغم من التطور الكبير فى رياضة كرة القدم الحديثة، إلا أنه فقدت الكثير من جانبها الجمالى.
إن إستخدام العنف والقوة واللجوء إلى العدوان هو نتيجة طبيعة للإعداد البدنى الفائق والتور فى إستخدام الأساليب التكتيكية والتاكتيكية ولم يصاحبها تطور مقابل فى كيفية التحكم بالنفس والسيطرة.
إن الخطورة الكبرى لسلوكيات إستخدام القوة والعنف والعدوان فى كرة القدم لا يمكن فى سلوك اللعبين بشكل مباشر دائم الخطورة فى إنعكاسها على الجمهور المتفرج والمشاهد.
|