You are in:Home/Publications/متطلبات تحقيق الأمن الوظيفي بإدارة رعاية الطلاب جامعة بنها

Dr. Mohamed Abdel Rahman Mohamed El Sayed Saleh :: Publications:

Title:
متطلبات تحقيق الأمن الوظيفي بإدارة رعاية الطلاب جامعة بنها
Authors: محمد عبد الرحمن محمد السيد صالح
Year: 2019
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Mohamed Abdel Rahman Mohamed El Sayed Saleh_7.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

متطلبات تحقيق الأمن الوظيفي بإدارة رعاية الطلاب جامعة بنها * محمد عبد الرحمن محمد السيد صالح ويذكر كمال الدين درويش وإسماعيل حامد عثمان 2000م أن الجامعات تعتبر المرآة الحضارية التي تعكس مدي تقدم الدول علمياً وثقافياً وحضارياً حيث تضم بين جدرانها صفوة شباب المجتمع والعلوم والفنون والمفكرين في شتي العلوم، وما من شك في أن الشباب المثقف الواعي من طلاب الجامعات هم الذخيرة لمواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تعتمد عليهم من أجل البناء والتقدم ومن هنا كانت العناية بالشباب من قبل الدولة وتحرص عليه الجامعات. (12: 176) ويري الباحث أن جامعة بنها إحدى المؤسسات التربوية التعليمية التي تقوم علي تحقيق كافة ميول واتجاهات الطلاب لتحديد الأنشطة والبرامج التي يتطلع إلي أداءها ، وذلك وفقاً لوقت الفراغ المتاح للطلاب داخل البرامج الأكاديمية ، وذلك بطريقة هادفة وتربوية وبناءة . ويؤكد ذلك عمرو محمد هلالي 2012م أن طلاب الجامعة يعدون من أهم الموارد الرئيسية في المجتمع ، بل وذخيرته البشرية وعدته للمستقبل ، فهم أمل كل دولة وخاصة الدول النامية وهم وسيلة الدولة في تحقيق أهدافها بعد إعدادهم إعداداً متكاملاً ومتزنا عن طريق الجامعة .(11 :2) ويشير عبد المقصود معوض سلامة 2005م إلي أن جهاز رعاية الشباب بالجامعة يعد ركناً هاماً لما عليه من مسئولية في تكوين الطلاب تكويناً صالحاً عن طريق تحديد الأهداف التي تسعى إليها العملية التربوية وترجمة هذه الأهداف إلى برامج تساعد على تشكيل وإعداد الشباب لاكتساب المهارات والقيم والاتجاهات.(10: 2) ويري معتز علي الرمادي 2006م أن رعاية الطلاب بالجامعة أحد أهم الإدارات التي تقدم مجموعة من الأنشطة المتنوعة والمختلفة التي تتفق مع هدف رئيسي وهو تحقيق نمو متكامل ومتزن للطلاب ، مع إكسابهم مجموعة من الفوائد الإيجابية التي تعود بالنفع عليهم عامةً وعلي مستواهم التحصيلي الدراسي خاصةً ، وهذه الأنشطة تتنوع وتختلف لمراعاة الحاجات والميول والرغبات المتنوعة والمختلفة للطلاب . (13 : 10 ) ـــــــــــــــــــــــــ مدرس دكتور بقسم الإدارة الرياضية والترويح كلية التربية الرياضية جامعة بنها وتعتبر مرحلة الشباب بالجامعات من أهم المراحل التي يمر بها الفرد خلال حياته ، ففي هذه المرحلة يصل الشباب إلى مرحلة الرشد حيث يستطيع الفرد أن يمارس مختلف حقوقه المدنية ، ويصبح قادراً على تحمل المسئولية فالشباب هو العنصر البشرى الأساسي في أي مجتمع ، ولذلك توجه المجتمعات اهتماما خاصا لطلاب الجامعات من أجل إعدادهم للمواطنة الصالحة من خلال تهيئة مختلف الظروف والحياة الدراسية والأنشطة الطلابية المختلفة لتنميتهم عملياً واجتماعيا وبدنيا وانفعاليا بما يتمشى مع خصائصهم وميولهم واتجاهاتهم . (3 : 241) ويوضح كلاً من أحمد محمد هاشم ، محمد محمد أمين 2012م أن تلك الشريحة من الشباب هي التي تسعى دائماً إلى التجديد والتحديث في المجتمع والتي تقبل كل ما هو جديد لذلك هم أداة التغير والتطور في المجتمع ، ونظراً لأن طلاب الجامعة يمثلون قطاعا له أهميته من قطاعات الشباب فمن الواجب أن تمتد إلية الرعاية والتوجيه من خلال الاهتمام بإعدادهم الإعداد الأكاديمي وتوفير الفرص أمام الطلاب لإكسابهم المهارات الخاصة لقضاء وقت الفراغ وممارسة الأنشطة الترويحية المفضلة في هذه الأوقات حتى يمكنهم العمل بشكل فعال على وقاية المجتمع من المشكلات التي قد تواجهه . (1 : 214) ويشير Hoy&Tarter 2004م أن الإحساس بالأمن له آثار إيجابية علي الأداء الوظيفي ، فكلما زادت درجة الإحساس بالأمن زادت كفاءة أداء المهام وفعاليتها ، وبالتالي تزداد كفاءة المؤسسة وفعاليتها ، والإدارة هي الأداة الرئيسية التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف التي تسعي إلي تحقيقها ، وهي تتحمل مسؤولية توجيه الجهود البشرية وفق أساليب محددة وواضحة للوصول إلي الأداء المتميز ، ومن هنا فالإدارة في المؤسسة تلتقي مع الاطار العام للعملية الإدارية ، وهي تهتم بالقوي البشرية وتراعي مصالحها وتعمل علي إشباع حاجاتها ورغباتها ، وتشجع العاملين علي التطور والتغيير الدائم لتحقيق النمو المهني والأداء الوظيفي ، ولهذا الأمر علاقة مباشرة بمجموعة كبيرة من المتغيرات التنظيمية التي تؤثر بدورها علي نجاح وتطور المنظمات وقدرتها علي تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية ، وستزداد أهميتها بشكل كبير جدا في المستقل نظرا لاتجاه المنظمات نحو العلاقات المفتوحة . (16 : 252) ويشير سمير زهير الصوص 2008م بأن الأمن الوظيفي هو الحالة السائدة في مؤسسة ما ينعم فيها الإداري بنوع من الأمان في استمراره في عمله ، وتضاؤل احتمال إنهاء خدماته ، ورفع درجة الطمأنينة لدي الإداري في مستقبله ، وإنهاء جميع صور القلق علي ذلك المستقبل. (6 : 54) بينما يحدد James 2012م بأن الأمن الوظيفي هو ضمان لاستمرارية الموظف في العمل بسبب الأوضاع الاقتصادية العامة في الدولة ، كما أن له تأثير عام علي أداء الفريق وأداء المنظمة ، وأشار إلي أن الأمن الوظيفي المنخفض للعاملين في المؤسسة يسبب لهم فقدان الثقة علي مستقبلهم وبالتالي يؤثر علي الأداء ، كما أن الموظف الذي ينعم أكثر بالمن الوظيفي المرتفع هو الأكثر احتمالية بأن يؤدي مهمته بشكل فعال وهذا ينعكس علي أداء المنظمة الكلي . (15) ويري الباحث أن موضوع الأمن الوظيفي أصبحت تأخذ مكانة بارزة في عقول جميع الأخصائيين لما له من دور كبير في تحقيق أهداف رعاية الطلاب ، ولذلك سوف يتناول الباحث موضوع الأمن التنظيمي بالدراسة للتعرف علي متغيراته وتقديم الحلول التي تساعد في تحقيق الأهداف وشعور الأخصائيين بالأمن الوظيفي . ومن خلال إشراف الباحث علي طلاب التدريب الميداني والإشراف علي الأنشطة الرياضية برعاية الطلاب جامعة بنها لاحظ أن هناك بعض المشكلات التي تواجه الأخصائيين الرياضيين وتؤثر هذه المشكلات علي تحقيق الأمن لهم وسوف يسعي الباحث إلي التعرف علي متطلبات تحقيق الأمن الوظيفي بإدارة رعاية الطلاب جامعة بنها . هدف البحث : يهدف البحث إلي التعرف علي متطلبات تحقيق الأمن الوظيفي بإدارة رعاية الطلاب جامعة بنها.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus