You are in:Home/Publications/" BULDING SPORTS MODEL TO SOME OF THE TECHNICAL COMPONENT FOR SHORT DISTANCE SWIMMERS.," Submitted in Partial Fulfilment of Requirements for Master Degree In Physical Education , Faculty of physical education for boys , Benha university .

Dr. Mohammed Abedel_hammed Taha Abdel_rahman Makled :: Publications:

Title:
" BULDING SPORTS MODEL TO SOME OF THE TECHNICAL COMPONENT FOR SHORT DISTANCE SWIMMERS.," Submitted in Partial Fulfilment of Requirements for Master Degree In Physical Education , Faculty of physical education for boys , Benha university .
Authors: Mekled,M.A.T.A.
Year: 2007
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Mohammed Abedel_hammed Taha Abdel_rahman Makled_8.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

مقدمـة البحـث أولاً : مدخـل البحـث أصبح البحث العلمى من أهم العوامل الأساسية المصاحبة لتطوير المجتمعات البشرية المعاصرة للوصول إلى أعلى المستويات فى مجال التربية الرياضية بصفة خاصة , فى هذا العصر الذى نعيشه اتسمت نواحى الحياة المختلفة العلمية والعملية بالتطور السريع والتقدم المستمر والمعرفة المتجددة التى تركزت على كل ما يتوصل إليه الإنسان من نظريات وحقائق علمية متتابعة . حيث يشير على زكى وآخرون (1994م) إلى أنه اتفق العلماء والأطباء والقادة الرياضيين على أن السباحة هى رياضة الرياضيات , وترجع هذه المكانة المرموقة للقيم العالية المتعددة بدنياً ونفسياً واجتماعياً على ممارستها , حيث تعرف رياضة السباحة بأنها إحدى أنواع الرياضيات المائية التى تستخدم الوسط المائى كوسيلة للتحرك خلاله وذلك عن طريق حركات الذراعين والرجلين والجذع بغرض الارتقاء بكفاءة الإنسان بدنياً ومهارياًً وعقلياً واجتماعياً ونفسياً . ( 37 : 1 ) وتعتبر السباحة التنافسية إحدى مجالات السباحة التى تمارس وفق قوانين وقواعد محددة ومعروفة بنظمها الاتحاد الدولى لسباحة الهواة وفيها يخضع الشخص لبرنامج تدريبى منظم يهدف فى نهايته تحقيق إنجاز رقمى منشود وهذا يتطلب بذل الجهد والانتظام فى التدريب لفترات طويلة ومستمرة , وقد شهد التاريخ فى السنوات الأخيرة تقدماً علمياً ملحوظاً فى مجال التدريب الرياضى وتدريب السباحة بصفة خاصة , قد انعكس ذلك على زيادة البحوث فضلاً عن الكتب العلمية المتخصصة التى تسعى للاستفادة من الدراسات والبحوث العلمية وتتوج هذه الاستفادة فى مجال تخطيط التدريب . ( 36 : 1 , 9 ) والتخطيط العلمى فى مجال التربية الرياضية يعد أمراً حيوياً بالغ الأهمية والذى ظهر جلياً فى تساقط الأرقام العالمية والأولمبية ويعتبر تخطيط التدريب أهم الشروط اللازمة لنجاح العملية التدريبية واستخدام الوسائل والظروف الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة لمراحل الأعداد الرياضية والمستقبلية والتى يجب أن يحققها الرياضى . ( 21 : 7 ) والمدخل الحديث لتخطيط التدريب الرياضى للمستويات العليا يبدأ بتحديد الهدف أو المستوى الفعلى من خلال طرق التنبؤ المختلفة وبناء عليه يتم اقتراح أهداف وأغراض ووسائل برامج التدريب ومراحلها. ( 20 : 2 ) ويعد التنبؤ أحد الموضوعات الرئيسية التى شغلت أذهان المهتمين بالرياضة بصفة عامة وبمجال السباحة بصفة خاصة فى الآونة الأخيرة والتنبؤ عادة لا يتم من فراغ بل يسبقه دراسات مستفيضة . ( 6 : 76 ) حيث إن اتخاذ القرارات يعتمد اعتماداً كبيراً على التوقعات المستقبلية لأن أهداف المستقبل لها تأثير كبير على فوائد وتكاليف القرارات المختلفة التى يمكن اتخاذها فى حالة معينة وعلى ذلك فإن التنبؤ باحتمالات المستقبل أمر ضرورى وأساسى للتخطيط واتخاذ القرارات . ( 22 : 2 ) وتعد الرياضيات أحد المجالات المعرفية التى لا يمكن النظر إليها بمعزل عن التوجهات الحالية والمستقبلية فى المجالات الأخرى حيث أن تطبيقات الرياضيات متعددة ومتنوعة لدرجة أنها أصبحت وسيلة التنبؤ وخاصة عند الذين يؤمنون بضرورة إدخال النمذجة فى كل مسائل التطبيقات فالأنموذج وسيلة نظرية بنيت من أجل تفسير وتنبؤ أحداث تخص الظواهر . ( 80 ) ثانيـاً : مشكلـة البحـث : يرتبط تحقيق التقدم لمستوى الإنجاز الرقمى فى سباحة المنافسات على العديد من العوامل المتداخلة والتى يمكن عن طريق دراستها التوصل لأفضل زمن إنجازى ويشير إلى ذلك كل من إسماعيل البيك (1982م) , أحمد الحسينى (1984م) , محمود يحيى سعد (1986م) , ممدوح محمد الغريب (1991م) بأن الارتقاء بمستوى السباحين يرجع فى الحقيقة إلى استغلال بعض العوامل التى تعتبر بمثابة مقومات أساسية يمكن عن طريقها التقدم بنتائج السابحين . وأن الضبط الأمثل للأداء سواء كان فنياً أو خططياً يؤثر فى توزيع الجهد والعبء الواقع على الأجهزة الحيوية مما يحقق مبدأ اقتصادية الجهد ويؤدى إلى رفع مستوى الإنجاز الرياضى . ( 9 : 2 , 43 ) ( 2 : 56 ) ( 41 : 1 ) ( 45 : 2 , 3 ) ويشير أبو العلا عبدالفتاح (1994م) إلى النواحى الفنية والخططية بأنها قدرة السباح على التوافق بين مكونات السباق المختلفة اعتباراً من نمطى البدء والسباحة والدوران وكيفية التركيز على المكونات الأولية والمركبة لكلا من هذه العناصر . ( 1 : 55 ) وقد توصلت بعض الدراسات أن البدء له تأثير كبير على تحسن المستوى الرقمى فى كافة المسابقات فالبدء الجيد يؤدى إلى تحسن رقم الـ 50 م الأولى ما بين 1 : 2 ثانية مقارنة بنفس الرقم لنفس المسافة بدون البدء ولابد من ملاحظة العلاقة بين البدء والدوران وزمن الأجزاء حتى يمكن للسباحين تقسيم الأداء الفنى وتحسين المستوى الرقمى .( 26 : 139 ) ويشير ماجليشكو Maglishco (2003م) أن قياس معدلات تردد الضربات وطولها من العمليات الشائعة فى سباحة المنافسات . ( 70 : 695 ) فطول ضربة الذراعين ومعدل تردد الضربات يتحكمان فى معدل سرعة السباح والسباح الماهر يستخدم معدل ضربات أقل من السباح العادى نظراً لأن طول ضربة الذراعين لديه أكبر . ( 53 : 34 , 38 ) ويشير جولد سميث Gold Smith ( 2003م ) أن السباح السريع لا يفوز لافتقاره دائماً لمهارات الأداء وتوزيع الجهد وبعض المهارات البداية والدوران . ( 61 : 205 ) ويذكر عصام حلمى (1997م) أن زمن السباحة يساوى مجموع الأزمنة المأخوذة للبدء والضربات والدوران . ( 25 : 213 ) ويؤكد شوبرت Schubert (1990م ) أن هناك ثلاثة عوامل هامة جداً يجب أن توضع فى الاعتبار فى التدريب لسباحى المسافات القصيرة والمتوسطة وهى البدء والدوران وإنهاء السباق ويراعى فى التدريب أن يكون مطابقة تماماً لما سوف يتم أثناء السباقات الحقيقية وأن كل وحدة من الأجزاء السابقة تتطلب تركيزاً عالياً وتدريباً شاقاً حتى نصل بها إلى درجة الآلية فى الأداء لهذه المهارات والتدريب عليها يؤثر كثيراً على الرقم المسجل الكلى للسباق . ( 72 : 224 - 228 ) ويتضح مما سبق أن مكونات الأداء الفنى للسباق ذات أهمية فى تحقيق أزمنة أفضل فى السباحة ويتضامن ذلك مع عصام حلمى وآخرون (1977م) وأحمد الحسينى (1984م) وأسامة راتب (1997م) وممدوح محمد الغريب (1991م) ومختار شومان (2006م) وقد أثبتوا فى دراستهم أن السباحين المصريين لم يستغلوا وينظموا عوامل الإنجاز التى تتوافر لديهم وحيث أنهم قد أثبتوا أيضاً تخلف المستوى الرقمى المصرى فى مسابقات المسافات القصيرة عن أمثالهم فى الدول المتقدمة . ( 24 : 133 ) ( 2 : 56 ) ( 7 : 144 ) ( 45 : 3 ) ( 42 : 99 ) جدول (1) مقارنة بين أزمنة السباحين المصريين والعالميين فى سباق 100 م ( فراشة – ظهر – صدر – حرة ) السباق الرقم المصرى الرقم العالمى الفارق بالثوانى 100 م فراشة 0 : 54 : 44 0 : 50 : 98 0 : 3 : 46 100 م ظهر 0 : 55 : 75 0 : 53 : 61 0 : 3 : 14 100 م صدر 1 : 04 : 10 0 : 59 : 78 0 : 3 : 32 100 م حرة 0 : 50 : 44 0 : 47 : 84 0 : 3 : 6 وهذا الفارق الكبير فيما بين المستوى العالمى والمحلى كما يتضح من جدول (1) والمتمثل فى الاختلاف فيما بين السباحين العالميين والمحليين فى مستوى كل مكون من مكونات الأداء الفنى على حدة قد جعل الأمر أكثر ضرورية لبناء الخطة التدريبية على أسس أكثر علمية ويعتمد على التوجيه السليم للأحمال التدريبية نحو إصابة الأهداف المراد تحقيقها . وتحقيقاً للاقتصاد فى النفقات والحصول على أكبر استثمارات للموازنات التى تقررها الدولة للوصول للمستويات الرياضية العليا على أن تكون كل نواحى الأنفاق لها مردودها ذات الجدوى كان لزاماً على المدرب أن يكون لديه دلالات موضوعية عن حالة اللاعبين الذين يعمل معهم حتى يتمكن من التخطيط بشكل سليم لتدريبه السنوى ولسنوات عديدة فى ضوء هذه الدلالات . حيث أن اتخاذ القرارات يعتمد اعتماداً كبيراً على التوقعات المستقبلية لأن أحداث المستقبل لها تأثيرات كبيرة على فوائد وتكاليف اتخاذ القرارات المختلفة التى يمكن اتخاذها فى حالات معينة . وبنظرة إلى الملامح الرئيسية لتخطيط التدريب نلاحظ احتوائها على تحديد المستويات الرقمية التى تمثل الواقع الفعلى والمستويات الرقمية المستهدف تحقيقها بناء على تنفيذ خطط التدريب الموضوعية والفارق بين المستويات الحالية والمستهدفة يثير موضوع التنبؤ بالأرقام فى المسابقات الرقمية . وبذلك أصبح التنبؤ أحد الموضوعات الرئيسية التى تشغل أذهان المهتمين بشئون هذه الرياضة فى الآونة الأخيرة . ( 20 , 4 ) ثالثـاً : أهميـة البحـث : 1- محاولة تكوين النماذج الرياضية لأهم المتغيرات مساهمة للسباحين ( العالميين والمحليين ) تعتبر ذات أهمية بالغة حيث تعين المدرب على أن : - وضع أهداف وأغراض الخطة التدريبية Goalsitting بما يتفق ومبدأ الفردية Individuality والتدرج Progression بشكل واضح وأساس علمى سليم . - التتبع الدقيق والصحيح لمختلف جوانب الأعداد خلال تنفيذ الخطة التدريبية مما يظهر مناطق القوة والضعف فى كلاً من الخطط والسباحين . - الانتقاء السليم للسباحين الذين لديهم فرصة أكبر لتحقيق الإنجاز المطلوب سواء على المستوى المحلى أو العالمى بناء على ما يحققوه فى مكونات الأداء الفنى للسباق . - إثارة الدافعية لدى السباحين . 2- التعرف على الفروق فيما بين السباحين العالميين والمحليين فى مكونات الأداء الفنى ستتيح الفرصة للمدرب للارتقاء بمستوى السباحين المصريين ليناسب مستوى المنافسة العالمية وذلك من خلال التركيز على جوانب الضعف وتدعيم جوانب القوة . رابعـاً : أهـداف البحـث : يهدف البحث إلى بناء نموذج رياضى لبعض مكونات الأداء الفنى لدى سباحى المسافات القصيرة وذلك من خلال ما يلى : 1- التوصل إحصائياً إلى معادلات التنبؤ بالمستوى الرقمى بدلالة أهم مكونات الأداء الفنى المساهمة فى المستوى الرقمى لدى السباحين ( العالميين والمحليين ) . 2- معرفة مدى الفروق بين السباحين العالميين والمحليين فى كلاً من مكونات الأداء الفنى والمستوى الرقمى . 3- تحديد بروفيل مكونات الأداء الفنى للسباحين المصريين مقارنة بأقرانهم العالميين . خامسـاً : فـروض البحـث : 1- يمكن التوصل إحصائياً إلى معادلات التنبؤ بالمستوى الرقمى بدلالة أهم مكونات الأداء الفنى المساهمة فى المستوى الرقمى لدى السباحين ( العالميين والمحليين ) . 2- توجد فروق دالة إحصائياً ( عند مستوى معنوية 0.05 ) بين السباحين العالميين والمصريين فى كلاً من مكونات الأداء الفنى والمستوى الرقمى . 3- يمكن تحديد بروفيل مكونات الأداء الفنى للسباحين المصريين مقارنة بأقرانهم العالميين . سادسـاً : التعـريف ببـعض المصطلحـات : 1- النموذج الرياضى : A Mathematical Model المعادلات التى يتم التوصل إليها بالطرق الإحصائية والرياضية ليمكن من خلالها بالتعويض الرياضى للتنبؤ ببيانات فى اتجاه معين بدلالة بيانات أخرى . ( 23 : 200 ) 2- مكونات الأداء الفنى : Components of Technical performance وهى جملة الأجزاء أو المراحل التى يمر بها السباح والتى تشكل فى مجملها النموذج النهائى أو الشكل الخارجى لأداء أزمنة السباق . " تعريف إجرائى " 3- طول الضربة (SL) : Strake Length يذكر محمد صبرى عمر وآخرون (2001م) هى المسافة التى يتحركها جسم السباح خلال الماء نتيجة دورة ذراعين كاملة . ( 35 : 80 ) 4- معدل تردد الضربات (SR) : Strake Rate يرى محمد صبرى عمر وآخرون (2001م) بأنه هى عدد الضربات التى يؤديها السباح بـ ( الذراعين – الرجلين ) خلال فترة زمنية محددة . ( 35 : 80 ) 5- دورة الذراع : يذكر محمود عبدالفتاح عنان (1981م) بأنها هى حركة الذراع من لحظة دخول الماء حتى لحظة دخول الماء مرة أخرى ويتكون من ضربة لكل ذراع . ( 40 : 6 )

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus