You are in:Home/Publications/النص والتأويل بين التعاطف والعنف

Dr. Mohamed Ali Ibrahim Agiza :: Publications:

Title:
النص والتأويل بين التعاطف والعنف
Authors: Not Available
Year: 2015
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Mohamed Ali Ibrahim Agiza_ABSTRACT_03.doc
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تنتظم العلاقة بين النص والتأويل وفق منظومتين أساسيتين ، تُعنَي الدراسة برصدهما، أولاهما تصدر عن إيمان بأن اللغة ليست سوى تمثيل لروح كاتبها، وروح العصر، وأن ثمة وحدة بين النص والكاتب، وبين الكاتب والقارىء، وبين أجزاء النص نفسه. وهذه المدراسة،التى تمثلها تاويلية شلاويرماخر ودبلثى وسبتزر ونقاد مدرسة جنيف، تتفق فى رد المعنى إلى المؤلف بوصفه مصدر المعنى الذى تراه ماثلا فى النص، وهى حين تمنح السلطة للمؤلف بوصفه مصدر المعنى، تمنحها، فى الوقت نفسه، للمؤول، لا لأنه آخر، وإنما بوصفه نسخة أخرى، محاكاة للمؤلف، وهذا التماهى بين المؤلف والمؤول يفضى، لا محالة إلى لون من التأويل قائم على التعاطف، من لدن قارىء ذى إمكانيات خاصة، قادر على أن ينقل فى الزمن الماضى وأن ينفذ من مادية الأصوات أو الحروف إلى روحانية النص والمؤلف. وأما المنظومة الثانية، وتتمثل فى الخطاب النقدى المعاصر لدى ميشيل فوكو وفردريك جيمسون وإدوار سعيد، فقد نشأت بفعل عدد من التحولات المعرفية انتهت معها هذه النظرة القديمة للغة إلى نظرة جديدة قوامها الشك فى اللغة، إذ لم يعد الدال، وفق النظرة، بريئا نقيا، ولم تعد للغة هذه الشفافية التى تنم على نحو صافٍ عن روح تسكنها ومعنى يستقر فيها، أو تمثيلا اميناً لروح الكاتب والعصر، بل صار على ينظر إلى النص بوصفه مراوغاً لا يعرف الوحدة والتجانس، وبوصفه ناقصاً يمتلىء بالثغرات، ومن ثم صارت قراءة التعاطف لا تجدى نفعاً مع هذه المراوغة، وتحول التأويل إلى عنف يُمَارس على الخطاب حتى ينطقه بالمسكوت عنه، وهو الأمر الذى تُعنَى الدراسة بتفصيل ظواهره وتجلياته فى الخطاب النقدى المعاصر

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus