تطمح الدراسة إلى أن تسد شيئاً من النقص فى مكتبة الدراسات العربية فى الأدب المقارن، حين تولى وجهها شطر الشرق الذى غاب كثيراً عن الدراسات الأدبية المقارنة، وحين تُعنَى بدرس طاغور بوصفه واحداً من أهم كتَّاب الشرق وأكثرهم حضوراً فى الثقافة العربية وتأثيراً فى الأدب العربى.
وقد سارت الدراسة وفق ما يمليه المنهجح الفرنسى فى الأدب المقارن من تتبع للصلات بين الآداب، ولم يشغلها ما يستوجبه هذا المنهج من الدرس التاريخى لهذه الصلات عن تحليل الخطاب النقد الذى دار حول طاغور، وعن التحليل النقد لترجماته إلى العربية، وللأعمال التى تأثرت به.
ومن ثم فقد اهتمت الدراسة برصد كيفية تلقى طاغور فى الكتابات العربية، وفحص ترجماته إلى العربية، وظاهر تأثيره فى الأدب العربى، ثم اختتمت بتقديم ببليوجرافيا شارحة لكتابات طاغور المترجمة إلى العربية، وأعماله المسرحية التى قدمت على المسرح المصرى وفى الإذاعة المصرية، ثم الكتابات العربية عنه فى كتب، أو مقالات أو قصائد
|