أجريت هذه الدراسة لتقييم الأهمية الإكلينيكية لمادة بيتا – 2 ميكروجلوبيولين في الدم والبول كعلامة لإصابة الكلى في الأطفال نتيجة أسفكسيا الولادة وقد شمل هذا البحث 24 من حديثي الولادة الذين تعرضوا لاسفكيا الولادة. بالمقارنة بعدد 12 من الأطفال حديثي الولادة الأصحاء كعينة ضابطة. وقد أوضحت نتائج البحث أن متوسط مستوى البولينا في الدم في الأطفال الذين عانوا من أسفكسيا الولادة يزيد زيادة طفيفة عنه في المجموعة الضابطة لكن زاد مستوى الكرياتينين في دم الأطفال المصابين زيادة ملموسة عنه في الأصحاء. أما عن مادة بيتا 2 ميكروجلوبيولين في البول فقد كان مستواها أعلى، بدلالة إحصائية، في الحالات المصابة عن المجموعة الضابطة في نفس الوقت كان أقل في دم المصابين عن الأصحاء وكان الفرق ذو دلالة إحصائية.
ووجدت علاقة إحصائية سلبية بين قيمة بيتا 2 – ميكروجلوبيولين في البول ومعامل أبجار.
ونستنتج من هذه الدراسة أنه مع إنخفاض حساسية إختبار بيتا – 2 ميكروجلوبيولين في البول إلا أنه اختبار عالي التخصص وسهل وغير تداخلي للتشخيص المبكر لإصابة الكلي في حديثي الولادة المصابين بأسفكسيا الولادة.
|