You are in:Home/Publications/أثر التفويض على فاعلية الاداء الوظيفي لدى العاملين بالمنشآت الرياضية

Dr. Mohamed AHMED MANSOR :: Publications:

Title:
أثر التفويض على فاعلية الاداء الوظيفي لدى العاملين بالمنشآت الرياضية
Authors: محمد أحمد منصور
Year: 2018
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Mohamed AHMED MANSOR_1.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

"أثر التفويض على فاعلية الاداء الوظيفى لدى العاملين بالمنشآت الرياضية" محمد احمد منصور مقدمة البحث: ان عصر التقدم التكنولوجي، وازدياد الأعباء الإدارية، قد أظهر الحاجة الماسة لتفويض بعض الأعمال من قبل القادة التربويين لمساعديهم، ليصبحوا قادرين على تسيير شؤون المؤسسات والمنشآت الرياضية، وتحقيق الأهداف المنشودة بفاعلية. والتفويض يعتبر أحد المهارات الإدارية التي يمكن تعلمها وهي ذات أهمية كبيرة لتحقيق النجاح المتميز للمديرين والقادة التربويين، وهو أكثر الأدوات الإدارية التي تؤثر بنتائج إيجابية ذات قيمة عالية وتحقيق أهداف المؤسسة. (32 : 78) فعملية التفويض تساعد المديرين على إنجاز مهامهم من خلال الآخرين، مما يوفر لهم الوقت اللازم لأداء مهامهم الاستراتيجية المتصلة بعملية التخطيط وصناعة القرارات، ويساعد على بناء علاقات إيجابية بينهم وبين المرؤوسين من ناحية، ويسهم في تحفيز المرؤوسين لتقديم المبادرات واكتساب المهارات، وتنمية القدرات الذاتية، ويعزز ثقتهم بأنفسهم من ناحية أخرى. (4 : 42) والتفويض تعيين عمل معين لشخص أخر مع بقاء الاتصال به وبالعمل ، وهو أن يقوم المدير بنقل مجموعة من أعماله وصلاحياته إلى شخص أخر وأن يتنازل عن جزء من سلطاته لأحد مرؤوسيه لمدة محدودة أو لمهمة محددة، وهو إسناد المدير بعض الصلاحيات والمهام إلى غيره ومن بينهم مرؤوسيه، على أن يتخذ التدابير الكفيلة لمساءلتهم ومحاسبتهم عن نتائجها بحيث يضمن ممارستهم لتلك الاختصاصات على الوجه الذي يراه بصفته المسؤول عنها ، وهو إسناد بعض المهام إلى مرؤوسين مع منحه السلطة والصلاحيات اللازمة لإنجاز هذه المهام ، وهو إعطاء العاملين نطاقاً واسعاً من حرية العمل حول كيف يذهبون تجاه إنجاز أهداف المنظمة وتوزيع السلطات عليهم وتشجيعهم على عبور الحواجز في طريقهم بل إلى قبول المخاطر والابتكار والإبداع واكتساب المزيد من الخبرات والتعود على تحمل المسئوليات. (31 : 65), (15: 87),( 19 :79),(8: 35),( 23: 97) أصبح العنصر البشري أهم مورد من بين موارد المنظمة، كما أن إدارة وتسيير الموارد البشرية أصبحت تمثل مهمة ومسؤولية جداً صعبة، هذا؛ لأن تحقيق المنظمة لأهدافها وعلى رأسهم رفع الإنتاجية وتحسين أدائها مرتبط بشكل كبير برفع إنتاجية وتحسين أداء الأفراد العاملين بها . (25 : 13) نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها أيًا كانت طبيعة النشاط الذي تمارسه، تتوقف على أداء العاملين فيها، فإذ قاموا بأعمالهم وأنجزوا مهامهم على الوجه المطلوب والمخطط له من قبل الإدارة، فإن هذا سيقود المنظمة نحو تحقيق أهدافها المنشودة كالبقاء، والنمو، والتوسع، وإذا ما كان الأداء دون المستوى المطلوب، فإنه سيشكل عائقًا كبيرًا أمام المنظمة في تحقيق أهدافها، بل قد يؤدي أحيانًا إلى تصفية المنظمة وبسبب جوهرية الأهداف التي يمكن أن تحققها العملية، فإنها تعطي اهتمامًا خاصًا من قبل إدارة الموارد البشرية في المنظمات المعاصرة، للوصول من خلالها إلى المزايا الهامة والمتمثلة برفع الروح للعاملين، وإشعارهم بالعدالة، ودفعهم إلى تحمل المسؤولية، وتوفير الأساس الموضوعي لأنشطة إدارة الموارد البشرية كالتوظيف والتدريب والمتابعة. (21: 43) وإن التزايد المستمر في دور المؤسسات في القرن الحادي والعشرين، وسعيها الدؤوب لمواكبة التطور والنمو، زاد من مسؤولياتها، واهتماماتها، وأضاف إليها أهدافاً لم تكن في وقت سابق ضمن أولوياتها، كما أن التحولات التي طرأت على العالم مثل العولمة وما بعد الحداثة والنظام العالمي الجديد، والتطورات التكنولوجية، وثورة المعلومات والاتصالات والإنترنت، وّلدت تحديات كبيرة أمام هذه المؤسسات مما ترتَّب عليها سرعة في الأداء والإنجاز واتخاذ القرارات، فالتغيير والتطوير ومواكبة كل ما هو جديد فرض على المنظمات تطبيق السياسات الإدارية المفتوحة، والالتزام بالمساءلة والشفافية، والمشاركة في صنع القرارات، واللامركزية لما لذلك من أثر واضح على الأداء الوظيفي. ( 9 : 602) لذا فقد اهتم الفكر التنظيمي الحديث بموضوع الأداء الوظيفي نظرًا لارتباطه بكفاءة وفعالية المؤسسات في تحقيق أهدافها والوصول إلى ما تصبوا إليه من رؤى وأهداف وقيم جوهرية، ومن هنا زادت الاهتمامات والأولويات الفكرية بإدارة الموارد البشرية وتحسين مستوى الأداء الوظيفي للعاملين لأن نجاح أي مؤسسة مرتبط بمستوى أداء أفرادها وكفاءتهم ، باعتباره العنصر المؤثر والفعال في استخدام الموارد المادية المتاحة وتعتمد الإدارة في تعظيم النتائج، وترشيد استخدام الموارد المادية والبشرية المتاحة، وقد يصعب ترشيد استخدام العنصر البشري، لدرجة تزيد من صعوبة قدرة الإدارة على ترشيد استخدام هذا العنصر، وهو الأمر الذي جعل المشكلة الرئيسية التي تواجه الإدارة في أي منظمة هي التعرف على المتغيرات المحددة لهذا العنصر، والتي تنعكس على سلوك هؤلاء الأفراد الذين يمثلون قدرة العمل في المنظمة. (30: 17) مشكلة البحث : مع كثرة الأعباء الإدارية الملقاة على كاهل المديرين وذلك يجعل التعامل مع المشكلات ييعتبر صعباً، ومن هنا بات التفويض يمثل الطريق الصحيح الذي يسمح للعاملين بالمشاركة الفعالة بالمؤسسات , ونظرا لاهمية التفويض الذى يعتبر اسلوبا يدعو الى المشاركة بالمسؤلية بتفويض صلاحيات اتخاذ القرار وتعزيز شعور العاملين بالانتماء تجاه مؤسساتهم . لذلك يرى الباحث ان دراسة التفويض وعلاقتة بالاداء الوظيفى فى المجال الرياضى سوف تثرى الفكر الادارى والتراث العلمى , وذلك من خلال التعرف على واقع التفويض وعلاقته بتحسين الاداء الوظيفى للعاملين بالمنشأت الرياضية . أهمية البحث: تتمثل الأهمية الخاصة بهذه الدراسة في الأهمية النظرية حيث إنها تتناول شريحة مهمة وذات تأثير فعال في المنشأت الرياضية والمتمثلة في موظفى المنشأت الرياضية، ويستند نجاح هذه المؤسسات وتحقيق أهدافها ورسالتها بمستوى أدائهم الوظيفي، ومن الناحية التطبيقية يمكن لنتائج هذه الدراسة أن تساهم في:  تحديد مستوى الأداء الوظيفي لدى العاملين بالمنشأت الرياضية المختلفة، بما يساهم في بناء البرامج التطويرية المناسبة لعمليات التطوير والتحسين في مستويات الأداء المختلفة.  قد تعطي تصوراً للقيادات العليا بالمنشآت الرياضية عن واقع الأداء الوظيفي للعاملين بالمنشآت الرياضية، بما يسهم في وضع عدد من التحسينات والتطوير المناسب للارتقاء بمستوى الأداء.  كما يأمل أن تسهم نتائج هذه الدراسة في مساعدة القيادات العليا بالمنشأت الرياضية على وضع الخطط ورسم السياسات وتصميم النظم واتخاذ الإجراءات التي تعزز السلوكيات والممارسات السليمة والإيجابية واستبعاد غير السليم منها. هدف البحث : يهدف البحث إلى التعرف على :-  درجة ممارسة مديري المنشآت الرياضية للتفويض.  مستوى الأداء الوظيفى لدى العاملين بالمنشآت الرياضية.  العلاقة بين متوسطات أفراد العينة لدرجة ممارسة التفويض ومتوسط أفراد العينة لدرجة مستوى الأداء الوظيفى.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus