You are in:Home/Publications/العدالة التنظيمية وعلاقتها بالإبداع الإداري بإدارة رعاية الشباب بجامعة بنها

Dr. Mohamed AHMED MANSOR :: Publications:

Title:
العدالة التنظيمية وعلاقتها بالإبداع الإداري بإدارة رعاية الشباب بجامعة بنها
Authors: محمد أحمد منصور
Year: 2019
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Mohamed AHMED MANSOR_3.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

مقدمة ومشكلة البحث: إن العدالة التنظيمية ظاهرة تنظيمية ومفهوم نسبي، وذلك لأهمية الأثر الذي يمكن ان يحدثه شعور العاملين بالعدالة أو عدم العدالة فى مكان العمل، والذي يمكن ان يؤدي الي تراجع مستويات الاداء التنظيمي مهما بلغت قوة سائر عناصر العملية الادارية، وهي أحد المتغيرات التنظيمية المهمة المؤثرة علي كفاءة الاداء الوظيفي للعاملين من جانب وعلي أداء المنظمة من جانب أخر ففي الحالات التي يزداد فيها شعور العاملين بعدم العدالة يترتب على ذلك العديد من النتائج السلبية كانخفاض الرضا الوظيفي وتدني سلوكيات المواطنة التنظيمية وانخفاض الالتزام التنظيمي، اضافة الي انخفاض الاداء الوظيفي بصفة عامة، وخلافا لذلك، فإن ارتفاع احساس العاملين بالعدالة يؤدي الي زيادة ثقتهم فى إدارة المنظمة وزيادة قناعتهم بإمكانية الحصول علي حقوقهم وما يعنيه ذلك من ارتقاء سلوكيات الافراد بعد الاطمئنان الي سيادة العدالة ومن ثم الوثوق في المنظمة (6: 12). ونظرا للأهمية المتزايدة لموضوع العدالة التنظيمية، فمن المنطقى أن تجري الكثير من المحاولات الجادة لتطبيق نظريات العدالة الاجتماعية والانسانية لفهم سلوك الافراد داخل المنظمات، ولعل من الجدير بالذكر ان هذه المحاولات واجهت فى بدايتها نجاحا محدودا لتفسير الكثير من صور السلوك التنظيمي الا ان استمرار المحاولات فى السنوات الاخيرة حول وصف دور العدالة فى المنظمات، أدي الي ظهور مفهوم العدالة التنظيمية، لذا شهد عقد التسعينات من القرن العشرين والذي أظهر وتيرة التغيرات العالمية، نظريات أولت اهتمام متصاعد بالعدالة التنظيمية، ورغم ان مفهومي العدالة والمساواة يعدان مت اعم المفاهيم المكونة للركيزة القيمية فى الادارة الحكومية، فإن اهتمام الدراسات والابحاث العربية الخاصة بالعدالة التنظيمية أنصب بصورة واسعة علي القطاع الخاص، مقابل اهتمام اقل من القطاع الحكومي. (9: 12) وتعد العدالة التنظيمية من الموضوعات المهمة فى مجال الادارة، وقد حظيت ولا تزال باهتمام متزايد عبر كثير من الابحاث والدراسات التى ربطت إدراك العدالة التنظيمية بالنتائج الايجابية الفردية والتنظيمية، واوضحت تلك الدراسات فوائد إدراك العدالة فى مدي واسع من موضوعات الموارد البشرية، وتهتم نظرية العدالة التنظيمية بإدراك الافراد لعدالة القضايا بالعمل، وتعكس الطريقة التى تحكم بها الفرد من خلالها علي عدالة الاسلوب الذي يستخدمه المدير معه علي المستويين الوظيفي والانساني (5: 10). لذا أصبح الاهتمام بالإبداع ضرورة لنجاح المنظمات العمل وسببا لقدرتها على البقاء ومواجهة تغييرات البيئة الخارجية وحق تضمن منظمات العمل نمو القدرات الإبداعية في محيطها يتوجب عليها أن تشكل نسيج عدالتها التنظيمية لتكون داعمة ومشجعة للإبداع والابتكار، لأن العدالة التنظيمية وما توفره من قيم ومعتقدات التي توجه سلوك الأفراد إلى ما يجب ولا يجب عمله في المنظمة ومن هنا يمكن ملاحظة أن العدالة التنظيمية لها تأثيرا على أنشطة المنظمات ومنها الإبداع الإداري لكونه أحد السبل المهمة التي تساعد على رفع وتحسين الكفاءة في المنظمات الخدمية والإنتاجية وبما أن الأفراد يحملون أفكارا ومعتقدات خاصة بهم فإن ذلك سيؤثر على التفاعل الاجتماعي والإبداعي داخل المنظمات ، وأنه إذا تبنت منظمات الأعمال عدالة تنظيمية ناجحة ومتميزة حيث تخدم كل الجوانب المنظمة من موارد بشرية والقادة والمسؤولين واستعمال التقنيات الحديثة والمتطورة أدى ذلك إلى الوصول للتميز وتحقيق الإبداع الإداري للمنظمات. (4: 17) حيث أصبحت التطورات التي أفرزتها ثورة المعلومات والانفجار التكنولوجي أحدثت مشكلات عديدة للمنظمات منها ما هو تكنولوجي ومنها ما هو اقتصادي ولهذا فإنه من المحتم على المنظمات التي ترغب الوصول إلى مستويات مرتفعة من الإبداع الإداري بواسطة العدالة التنظيمية المكونة لها أن تبذل جهدا ملحوظا لتوفير العدالة التنظيمية المناسبة والراشدة للإبداع الإداري وتكون هذه العدالة تستجيب دائما للتطورات، والتعديلات التي تواكب هذه التطورات وذلك من خلال الأفكار والأساليب الجديدة التي تمكن المنظمة من مواجهة المشكلات والتحديات، ومن هذا يتضح أن العدالة التنظيمية تشكل تحديا لأي منظمة نظرا لما لها أثر في تكوين سلوك القادة والعاملين الذين يعملون من أجل تحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة بشكل عام ، ولثبات أن العدالة التنظيمية هي الدافع الرئيسي التي تدفع بالفرد والمنظمة لتحقيق التميز والإبداع, سيتم إنجاز هذا البحث لتحقيق هذا الغرض من خلال صياغة مشكلة البحث كما يلي: من خلال ما سبق يرى الباحثان أن الابداع الإداري أحد أهم المحاور التي تؤدي بالنهوض بالمؤسسات عامة والمؤسسات الرياضية بشكل خاص، وذلك لأن نجاح الابداع الإداري يتحقق من خلال تطبيق العدالة التنظيمية بكل ما تحتويه من مكونات سواء كانت هذه المكونات تشمل (عدالة التوزيع ،عدالة الإجراءات، عدالة التفاعل) بشكل متساوى لا يحكمه العلاقات الشخصية، حيث يري الباحثان أن من مقومات نجاح الابداع الاداري العدالة التنظيمية والتي لا نراها فى معظم المؤسسات الآن مما ترتب عليها فقدان الابداع الاداري للكوادر الوظيفية كلا فى موقعه الوظيفي مما ادى الي الانهيار الوظيفى لبعض المؤسسات مما تسبب في توقف عملية نجاح تلك المؤسسات، والعدالة التنظيمية لا تحقق مستوى أداء وظيفى مرتفع فقط بل يتعدى الامر إلى الابداع الاداري للأفراد داخل تلك المؤسسات حيث نجد كثيرا من الافراد يخلطون بين الابداع الاداري والمستوي الوظيفي المرتفع فى الاداء، ففي الحقيقة أنه يوجد فرق بين هذا وذاك فالمقصود بمستوي الاداء المرتفع هو الالتزام التام بالأداء الوظيفي ومتطلباته وخصائصه والقيام بما يتطلبه الموقع الوظيفي علي أكمل وجه، أما الابداع يقصد به هنا الابتكار وإضافة شئ جديد فى المكان الوظيفى والخروج عن النص بطريقة ايجابية تعلو من شأن المؤسسة وتحسب للفرد القائم بهذا الابداع ، مما دفع الباحثان الي تقديم بحث بعنوان ( العدالة التنظيمية وعلاقتها بالإبداع الادارى برعاية الشباب بجامعة بنها). هدف البحث : يهدف هذا البحث إلي التعرف علي العلاقة بين العدالة التنظيمية والإبداع الإداري برعاية الشباب بجامعة بنها وذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الأتية: 1- التعرف علي مستوي العدالة التنظيمية لدي العاملين برعاية الشباب بجامعة بنها. 2- التعرف علي مستوي الإبداع الإدارى لدي العاملين وتأثيره للنهوض برعاية الشباب بجامعة بنها. 3- توضيح مدى ارتباط العدالة التنظيمية بالإبداع الإداري برعاية الشباب بجامعة بنها.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus