You are in:Home/Publications/السلوك القيادي للمديرين الفنيين وعلاقته بدافعية الإنجاز لمدربي السباحة

Dr. Mohamed AHMED MANSOR :: Publications:

Title:
السلوك القيادي للمديرين الفنيين وعلاقته بدافعية الإنجاز لمدربي السباحة
Authors: محمد أحمد منصور
Year: 2021
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Mohamed AHMED MANSOR_4.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

" السلوك القيادى للمديرين الفنيين وعلاقته بدافعية الإنجاز لمدربى السباحة " م.د/ محمد أحمد منصور مقدمة البحث: العملية القيادية الإدارية كما هي عملية إنسانية وإجتماعية وتعاونية , فإنها أيضا عملية تربوية تستهدف من ناحية تربية وتنمية العاملين بها وتسعى من ناحية أخرى إلى تحقيق الأهداف للمجتمع والمنظمة التعليمية التي توجد بها. إن الهدف الأساسى لإدارة أي نظام يكمن في وجود قيادة تعني بتوجيه وتنظيم أداء العاملين فيه بهدف التفعيل لمدخلات النظام كافة، لذا فإن ممارسة العمل القيادي تتطلب توافر مجموعة من القدرات، منها القدرة على إرضاء العاملين مع الحفاظ على دور التنظيم في تحقيق أهدافه، كذلك القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، فضلاً عن استثمار الإمكانات المتاحة في التنظيم بحيث تتمكن إدارة التنظيم من إنجاز مهماتها بنجاح تام، لذلك فإن أي تنظيم يظل بحاجة إلى الدراسة والبحث من مختلف الوجوه، وعلى الرغم من وفرة الدراسات والبحوث المتعلقة بالسلوك القيادي بيد أن الحاجة ما زالت ماسة لمزيد من البحوث في هذا المجال، وذلك للفوائد التي تعود بها نتائج هذه الدراسات التي تعزز السلوك القيادي الناجح ومعالجة السلوك القيادي الضعيف، وبالنسبة إلى القيادة التربوية فإن المشكلة الأساسية لا تكمن في انتشار الأفكار الجديدة، بل في جعل الإصلاح التربوي واسع الانتشار، ويتعلق هذا الأمر بتهيئة الظروف والأسس التي تعزز التغيير المؤسسي الناجح والإيجابي، ويتطلب ذلك وجود قادة تربويين يتسمون بالتفكير الإبداعي والابتكاري، كما يتطلب النجاح في المستقبل قادة مؤسسات تربوية يمتازون بخصائص نوعية تختلف جوهرياً عما كان متوقعاً من العقود القادمة مثلاً وما إلى ذلك، لكي يغدو الإصلاح أكثر انسجاماً مع هذا العصر، عصر العولمة، والتطور المتسارع في مختلف الوجوه. ) 27 :9) والقيادة الناجحة تقاس بمدى كفاءة أداء الفريق , فيصنع القادة الفعالون بيئة قوامها الاحترام المتبادل , كما أنهم يقومون بتحديد الاتجاهات التى سيسلكها موظفوهم فى تحقيق اهداف , كما يكون لديهم القدرة على ترغيب الاشخاص فى الإنضمام إليهم فى تحقيق الأهداف , لذا فإن القيادة الحكيمة المتوازنة تقوم على العلاقات الإنسانية , وتركز على الأفراد , أشخاص أكثر من تركيزها على الجوانب الأقتصادية أو المادية وتهتم بالعلاقات التنظيمية وتوفر المناخ الإجتماعى الذى يوفر لها الظروف المواتية للعمل , كما تهدف إلى إشباع حاجات الفرد البيولوجية والنفسية والإجتماعية , ويسعى الفرد دائما للأشباعها من خلال ما يحصل علية من مكاسب تنظيمية فى العمل كالأجر والحوافز والمكانة والتقدير والرقى من سلم الوظائف الأعلى . (24 : 118) فالقائد الفعال هو الشخص الذى يتفهم بعمق متطلبات المهمة الوظيفية التى تقوم بها جماعته ويقوم بتوزيع الاختصاصات على أفرادها ويسهم فى إعطاء نماذج للقدرة على الإنجاز ورفع روحهم المعنوية ويدفع عنهم , ويتوقف نجاح التنظيم الإدارى فى تحقيق أهدافة على قيادة الإدارية بوظائفها . ( 11 : 51) كما تهدف الإدارة في المنظمات المتقدمة إلي تنمية العلاقات بين المنظمة والعاملين لضمان استمرار القوى العاملة بها , وخاصة من ذوى المهارات والتخصصات الحاكمة وتنمية السلوك الإبداعي لدى الأفراد, وإيجاد الدافع لديهم لبذل مزيد من الجهد والأداء وأصبح من الوسائل المهمة لتحقيق ذلك هو تحقيق الرضا عن العمل وتنمية مشاعر الانتهاء والسلوك الانتمائي لدى العاملي. ( 12 : 68) ويشير "محمد جابر"(2007) إلى أنه من الطبيعي أن تسعى المنظمات إلى تحقيق ميزة تنافسية من خلال الإعتماد على مصدرين أساسيين هما التفوق المهاري والموارد التنظيمية ، أما التفوق المهاري فيقصد به مستوى مهارات العاملين في المنظمة والتي تميزهم عن غيرهم من العاملين في المنظمات المنافسة ، في حين يقصد بالموارد التنظيمية كافة الأصول المادية غير البشرية التي تملكها المنظمة.(11:19) يذكر علاوي (2009) بأنها " استعداد الفرد للتنافس في موقف ما من مواقف الإنجاز في ضوء معيار أو مستوي معين من معايير أو مستويات الامتياز وكذلك الرغبة في الكفاح والنضال للتفوق في مواقف الإنجاز والتي ينتج عنها نوع معين من النشاط والفاعلية والمثابرة ". (21: 251) ويذكر عبداللطيف خليفة (2000) أن الدافع للإنجاز هو أحد الدوافع النفسية الاجتماعية التي تتأثر بالعديد من العوامل الثقافية والاجتماعية، وبالسياق النفسي والاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد بوجه عام، حيث تعكس دافعية الفرد للإنجاز طبيعة التوجهات الاجتماعية التي تحكمه في الحياة، كما تعكس في الوقت نفسه مدي إحساسه بالرضا من عدمه في ضوء قدرته علي توظيف هذه الدافعية، ويري أن الفضل يرجع للعالم الأمريكي هنري موراي H. Murray في أنه أول من قدم إلينا مفهوم الحاجة إلي الإنجاز Need for Achievement ، بشكل دقيق بوصفه مكوناً مهماً من مكونات الشخصية، وذلك في دراسته والتي كانت بعنوان " استكشافات في الشخصية Explorations in Personality ، والتي عرض فيها موراي لعدة حاجات نفسية كان من بينها الحاجة للإنجاز، وعرف الحاجة للإنجاز " بأنها تشير إلي رغبة أو ميل الفرد للتغلب علي العقبات، وممارسة القوي والكفاح أو المجاهدة لأداء المهام الصعبة بشكل جيد وبسرعة كلما أمكن ذلك "، ويتفق عبداللطيف خليفة (2000) مع Jung, (1978) في أن تتحدد طريقة إشباع الحاجة للإنجاز في ضوء تصور موراي طبقاً لنوعية الاهتمام والميل، فالحاجة في المجال الجسمي – علي سبيل المثال – تكون علي هيئة رغبة في النجاح للإنجاز في المجال العقلي علي هيئة رغبة في التفوق العقلي أو المعرفي. ( 14 : 84 – 89) ويعد العنصر البشرى هو المورد الأساسي الذي تعتمد عليه المنظمات المتقدمة في تحقيق أهدافها بنجاح ، فالعقل والمجهود البشرى هو المسئول الأول عن توليد الأفكار المبتكرة وتطويرها وإخراجها إلى حيز التنفيذ في صوره إنتاج وخدمات ومهما بلغت درجة تطور الآلات والمعدات فسيبقى العنصر البشرى هو السبب في إيجادها والقادر على تشغيلها بكفاءة ، ويعتبر الرضا الوظيفي من المفاهيم الحديثة بالغة الأثر في كل من الفرد والمنظمة والمجتمع ، فالفرد عندما يشعر بالرضا ينعكس ذلك على أدائه لعمله فيؤديه بنجاح وينعكس كذلك على جوانب حياته الأسرية والاجتماعية فيشعر بالسعادة والنجاح ، والمنظمة التي يكون موظفوها راضيين عن وظائفهم تتمتع بالإستقرار والقدرة على تحقيق مستويات إنتاجية عاليه وتحقيق الأهداف الموضوعة ، والمجتمع الذى يكون أفراده راضيين عن وظائفهم وجوانب حياتهم الأخرى يكون مجتمعاً متقدما لذا فإن الفهم الصحيح للرضا الوظيفي ضروري لمصلحه الفرد والمنظمة والمجتمع.( 5: 20) مشكلة البحث: تعد القيادة من أهم ركائز العملية الإدارية , التي من خلالها يتم تنفيذ السياسات والخطط والبرامج الموضوعة , وللقيادة بشكل عام نظريات عديدة وأنماط معروفة والتي من شأنها أن يكون لها دورا في الرضا الوظيفى سواء إيجابيا أو سلبيا . ومن خلال عمل الباحث مدرس دكتور في كلية التربية الرياضية جامعة بنها ومدير فنى للسباحة ببعض الأندية الرياضية واهتمامه بالأنماط والأساليب القيادية بالجامعة لما لها من دور فعال في تحقيق الأهداف التربوية , وبالرغم من تناول هذا الموضوع من قبل بعض الباحثين ألا أنه بحاجة إلى الاهتمام أكبر وبخاصة فى النوادى الرياضية ومن هنا تأتى هذه الدراسة للتعرف على السلوك القيادي للمديرين الفنيين في رياضة السباحة وعلاقتها بدافعية الانجاز . أهمية البحث: الأهمية العلمية فتح أفاق جديدة حول أهمية ودور أنماط تحقيق القيادة السائدة لدى المديرين الفنيين فى رياضة السباحة وعلاقتها بدافعية الانجاز . الأهمية التطبيقية 1- تقدم فرصة لوعى ممارستهم وأنماطهم القيادية , وذلك لتوظيف هذه الأنماط بفاعلية . 2- يستفيد مها المديرين الفنيين فى الإطلاع على كل ما هو جديد وحديث فى القيادة ومسايره العصر. 3- تسهم هذه الدراسة فى التعرف على أنماط القيادة السائدة لديهم . 4- قد تفيد فى إظهار أهمية المديرين الفنيين وضرورة أن يسعى المسؤولون , ووضع الخطط والبرامج التى تهدف إلى تطوير القيادات الإدارية. هدف البحث: يهدف البحث إلي التعرف على السلوك القيادي للمديرين الفنيين وعلاقته بالانجاز لمدربي السباحة وذلك من خلال : 1- معرفه مدي ممارسه مديري المنشات الرياضية للتفويض. 2- معرفه مستوي الاداء الوظيفي لدي العاملين بالمنشات الرياضيه. 3- معرفه العلاقة بين متوسطات افراد العينة لدرجه ممارسه التفويض ومتوسط افراد العينة لدرجه مستوي الاداء الوظيفي

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus