الملابس هي مفتاح الشخصية خاصة لفئة الشباب ذكوراً و إناثاً حيث أنهم يرغبون في ممارسة الكثير من أوجه الحياة أكثر من غيرهم و يجدون في الملابس الوسيلة الأولى لتحقيق ذلك . و انطلاقاً من الوضع الحالى الذي يمر به المجتمع المصري بتحولات جذرية على مختلف الأصعدة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و التعليمية خاصة في اعقاب ثورة 25 يناير 2011 و احداثها ـ و قد شهدت اروقة الجامعات المصرية ـ و مازالت ـ دعوات للتغيير انطلقت من شبابها على مختلف اتجاهاتهم . ويرجع التغيير في الملابس السائدة في المجتمع المصرى الأن إلى رغبة الشباب في المجاراة الإجتماعية و ميلهم للإتجاهات التي تفرضها المعايير و الأعراف الإجتماعية . لذلك تم بناء مقياس لاتجاهات الشباب الملبسية يتكون من سبع أبعاد هى : الاحتشام و التزين و الموضة و جذب الانتباه و الرضا عن الذات و الانتماء للمجموعة و الملائمة للنشاط اليومي و احتوى كل بعد على مجموعة من المفردات. و للتحقق من صدق المحتوى للمقياس تم عرضه على أساتذة متخصصين في مجال الملابس و النسيج و علم النفس التربوي ، كما تم تطبيقه على عينة استطلاعية عددها 90 طالب و طالبة لحساب الثبات و الصدق للمقياس ثم طبق على العينة الاساسية وعددها 180 طالب و طالبة وفقاً للتخصصات العلمية المختلفة و هى :الاعلام التربوى ـ التربية الموسيقية ـ رياض الاطفال ـ الاقتصاد المنزلي ـ التربية الفنية ـ تكنولوجيا التعليم . و تمت المعالجة الاحصائية لنتائج المقياس باستخدام اختبار (ت) و تحليل التباين احادى الاتجاه و اختبار توكي ، و ذلك لتحقيق الفروض و تفسير النتائج التالية:ـ
ـ وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور و الاناث في متوسطات درجات ا بعاد كل من التزين و الموضة و جذب الانتباه و الانتماء للمجموعة و الملائمة للنشاط اليومي لصالح الاناث .
ـ عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور و الاناث في متوسطات درجات بعدى الاحتشام و الرضا عن الذات .
ـ وجود فروق ذات دلالة احصائية بين تخصص التربية الفنية و باقي التخصصات عند مستوى 0,01 و جاء تخصص التربية الفنية في المرتبة الاولى .
ـ وجود فروق ذات دلالة احصائية بين تخصص التربية الموسيقية و باقي التخصصات عند مستوى 0,05 ، 0,01 و جاء تخصص التربية الموسيقية في المرتبة الثانية .
|