إن أبرز مايميز عالمنا المعاصر ونحن فى بدايه القرن الحادى والعشرين ذلك التغير والتطور فى جميع جوانب الحياة وفى كافه المجالات وخاصه المجال الرياضى، ويعتبر البحث العلمى من أهم العوامل التى يعتمد عليها لتطوير المجتمعات، وذلك للوصول لاعلى المستويات فى جميع المجالات عامه والمجال رياضى خاصة، وذلك عن طريق التعرف على ماوهب الله للأنسان من قدرات وطاقات متعددة فى محاولة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من النظريات العلمية الحديثة فى المجال الرياضى، فقدرة الفرد على بذل الجهد تتوقف على كثير من المتغيرات والتى ياتى فى مقدمتها المتغيرات البصرية.
لقد أبرزت الممارسة فى المجال الرياضى كثيرا من القضايا الهامه ابصاريا التى يجب وضعها فى الاعتبار منها ما هو مثل عدم الاتساق السليم عن مقابله الكرة فى الهواء واختلال توقيت استلام الكرة أو الانطلاق السريع وكذا قصور فى دقة تحديد الموقع البصرى المناسب أو عدم التمركز الصحيح فى الملعب بما يؤثر على حيويه الرؤيه، ومنها ماهو ضوئى مثل ان تكون الظلال الناتج عن انعكاس الضوء وتأثير ذلك على مستويات الرؤيه، ومنها ماهو لونى كتداخل الالوان بما يشتت الانتباه البصرى.
|