شهد العقد الأول من الألفية الثالثة تطورات هائلة وسريعة فى جميع المجالات ساهمت فيها بباع طويل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى أدت إلى ظهور كثيراً من التوجهات الإلكترونية الحديثة، فظهر ما يعرف بالحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والمدرسة الإلكترونية والجامعة الإلكترونية والكلية الإلكترونية والمقرر الإلكتروني والمكتبة الإلكترونية ...إلخ0
وهذا ما جعل المسئولون عن تطوير التعليم في مصر والعالم العربي يعتبرون أن تعميم نظام التعليم الإلكتروني هو شغلهم الشاغل سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم الجامعي0
من هنا بدأت الجامعات المصرية تخطو خطوات واسعة فى تطبيق نظام التعليم الإلكتروني أو التعليم عبر الإنترنت وإن كانت هذه الخطوات قد تمت قبل القيام بدراسات بحثية متأنية حول الموضوع، لذلك كان لابد من التخطيط المسبق لهذه التجربة قبل تطبيقها للوقوف على أبعادها ومتطلباتها ومدى توافر البيئة الملائمة لها0
من هنا يأتي هذا البحث محاولة من قبل الباحثة للتخطيط لمشروع كلية إلكترونية باستخدام أسلوب P. E. R. T0
|