You are in:Home/Publications/تطور المسرح الياباني الحديث : إشكالية التمسك بالتراث وضرورة التحديث، المجلة العلمية كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ، 2015.

Prof. Naglaa Fathy Hafez :: Publications:

Title:
تطور المسرح الياباني الحديث : إشكالية التمسك بالتراث وضرورة التحديث، المجلة العلمية كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ، 2015.
Authors: نجلاء فتحي حافظ
Year: 2015
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يتناول هذا البحث مراحل تطور المسرح الياباني الحديث وتأثره بالمسرح الغربي من جانب فيما يسمى "حركة المسرح الجديد" Shingeki وأهم رواد هذه الحركة ومحاولاتهم اقتباس النصوص الغربية وعرضها في أسلوب حديث يتناسب مع ثقافة المجتمع الياباني في ذات الوقت ، وإشكالية التوفيق بين التراث الياباني التقليدي الثري والدراما الغربية الدخيلة على المسرح الياباني. ثم مرحلة العودة إلى التراث التي جسدتها حركة مسرح تحت الأرض Angura Theatre وأهم رواد تلك الحركة وأهم ملامحها ودورها في تشكيل الحركة المسرحية اليابانية بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية ونهضتها فيما بعد. نتبين من هذه الدراسة مدى الخصوصيه التى يتمتع بها المجتمع اليابانى ومدى التنوع الكبير في التراث المسرحي التقليدي والتغيير المتصل اللذين حدثا فيه , وكيف كان هذا التغيير اكبر كثيرا من اى تغيير حدث لعديد من الشعوب الاخرى , فقد حاولت هذه الدراسة أن ترصد هذه التغيرات السريعة منذ نهاية القرن التاسع عشر حتى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وخلال مرحلة الستينيات بعين المراقب والمتأمل , فالشاب اليابانى الذى تلقى تعليمه العام منذ الحرب العالمية الثانية يبدو كأنه نسل جديد تقريبا اذا ما عقدنا المقارنة بينه وبين الكبار الذين عاشوا قبل الحرب العالمية , فنستطيع ان ندرك الى اى مدى تغير اليابانيون خلال تلك الفترة بعد ان عاشوا فى ظل تحولات فى محيطهم الخارجى , كما عاشوا فى الداخل تحولات الحقت بهم صدمات نفسية عنيفة. عندما حاول الكتاب المسرحيين اليابانيين تطوير المسرح الياباني والدخول به إلى مرحلة الحداثة منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى النصف الأول من القرن العشرين ، وقد ظل التركيز موجهاً على ترجمة النصوص الأوربية والقيام بعروضها بواسطة الفرق المسرحية المختلفة. وفي ذلك الوقت قام هؤلاء الكتاب بمحاولات حثيثة للتوفيق بين تلك النصوص الغربية والتراث المسرحي التقليدي الياباني. فقد حاولوا أن يجعلوا هذه النصوص الغربية متناغمة تماماً مع التقاليد المسرحية التقليدية في اليابان. لذلك ، فإنه مما لا يمكن تجاهله أن وجهة النظر الغربية قد ساهمت بشكل كبير في تشكيل مرحلة التحديث والتطوير للمسرح الياباني الحديث. ولكن هذا الإتجاه أعاق تقدم الكتابة المسرحية الجادة التي يمكنها التعجيل بتحقيق مسرح حديث قليل الإعتماد على الدراما الأجنبية. وفي أواخر العشرينيات فإن الكتاب اليابانيين ورواد "حركة المسرح الجديد" في بداية مرحلة تحديث المسرح الياباني قد اتخذوا موقفين متباينين يمكن ايجازهما في مبدأ عام وهو " الفن من أجل الفن " بعيداً عن مواقفهم السياسية سواء كانت يمينية أم يسارية. وفي الوقت ذاته فقد إتخذ هؤلاء الكتاب موقفاً من قضايا مجتمعهم ورؤيتهم لهذا المجتمع وتحديدهم لوظيفة الفن الذي يمارسونه. خصوصأ أن الحياة في اليابان إمتلئت بالعديد من الأحداث السياسية والإجتماعية في فترة ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية. أما بالنسبة للكتاب الذين تولوا مهمة تحديث المسرح الياباني وتشكيل الحركة المسرحية اليابانية المعاصرة بعد الحرب العالمية الثانية الكتاب فقد تبنوا مواقف سياسية أكثر وضوحاً تجاه قضايا مجتمعهم وعبروا عنها من خلال أعمالهم الفنية ، كما أنهم انقسموا إلى إتجاهين من ناحية مواقفهم الفنية والسياسية ، وهما الإتجاه اليميني والإتجاه يساري. يمكننا تصنيف موقف ميشيما يوكيو السياسي بالإتجاه اليميني ، على الرغم من أنه إتخذ موقفأ مغايراً في الفن. فقد اتسم موقفه السياسي بالنقد للحالة السياسية في اليابان بعد الحرب. فعلى الرغم من هزيمة اليابان في الحرب ، فإن يعتقد أن فترة الحرب كانت أفضل بكثير من فترة ما بعد الحرب.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus