You are in:Home/Publications/Acceptance and Inspiration of Arab-Islamic Cultural Tradition in the Theatre of Yukio Mishima and Tawfiq Al-hakim: A Case Study of “One Thousand and One Nights”, 2016.

Prof. Naglaa Fathy Hafez :: Publications:

Title:
Acceptance and Inspiration of Arab-Islamic Cultural Tradition in the Theatre of Yukio Mishima and Tawfiq Al-hakim: A Case Study of “One Thousand and One Nights”, 2016.
Authors: نجلاء فتحي حافظ
Year: 2016
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يتناول هذا البحث تأثير حكايات "ألف ليلة وليلة" على الأعمال المسرحية لكل من الكاتبين توفيق الحكيم وميشيما يوكيو حيث يتفقان في أنهما قد درسا القانون ولديهما ثقافة واسعة بتراث وطنهما ، فقد ألم ميشيما بأعمال النو والكابوكي والحكيم بالأساطير المصرية القديمة ، كما أنهما لديهما اطلاع واسع على الأساطير اليونانية والأدب الكلاسيكي الأوربي والديانات القديمة والكتب السماوية مثل القرآن والتوراه. كما أن كلا الكاتبين قد بدآ تجربة الكتابة المسرحية إعتماداً على حكايات ألف ليلة وليلة ، فأول مسرحية للحكيم هي " علي بابا " (1925) ، وأول مسرحية لميشيما هي " مشهد من حكاية أمير الجزر السوداء " (1945). يغلب الاتجاه الذهني وتحليل القضايا الفكرية في مسرحية شهرزاد وهو الإتجاه الذي يتميز به الحكيم في بداياته كما نرى في مسرحية " أهل الكهف " و " بجماليون ". استقى الحكيم مادة مسرحيته سليمان الحكيم من ثلاثة مصادر وهي القرآن الكريم والتوراه و ألف ليلة وليلة. أما ميشيما فقد جعل مكان الأحداث أماكن متعددة وهي بغداد والجزر السوداء وغيرها من الأماكن التي وردت بالنص الأصلي لألف ليلة وليلة. تتمثل فكرة مسرحية " سليمان الحكيم " ومسرحية " الليالي العربية " في الصراع من أجل الحب. إقتبس كل من الحكيم وميشيما حكاية الصياد والجني من ألف ليلة وليلة فقد اقتبس الحكيم أول الحكاية في مسرحية " سليمان الحكيم " ودمج بها حكاية الشاب المسحور الذي تم سحره إلى حجر. أما ميشيما فقد اقتبس الجزء الأخير من حكاية الصياد والجني وهي حكاية الشاب المسحور. في مسرحية سليمان الحكيم تم سحر الشاب بواسطة النبي سليمان من أجل الحصول على قلب حبيبته بلقيس فقام بسحر حبيبها منذر ، أما عند ميشيما فقد قامت الأميرة دنيا بسحر زوجها عقاباً له على محاولته قتل حبيبها العبد الأسود ، وتوظيف ميشيما أقرب إلى الحكاية الأصلية. وظف كل من الحكيم وميشيما عناصر مشتركة من الحكايات مثل بساط الريح ، والسحر إلى حجر ، وبكاء الحبيبة على حبيبها ، غير أن الحكيم قد قام بإعادة توظيف للبكاء والحزن بشكل مغاير للنص الأصلي ، فجعل دموع بلقيس هي الوسيلة لإنقاذ حبيبها منذر من السحر ، في حين أن توظيف ميشيما جاء متشابهاً مع النص الأصلي. فقد استخدم كلا الكاتبين بساط الريح ليكون آداة للتحليق في الفضاء ، ويعتقد أن فكرة بساط الريح قد جاءت بالأساس من القرآن الكريم من خلال قوله تعالى " فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب " (سورة ص الآيه 36) ، وقد فسر الطبري هذه الآية بأن الله قد سخر لسليمان الريح مكان الخيل. يحمل كلا العملين العديد من المناقشات الفلسفية والذهنية لمعنى الدين والنبوة والحكمة والملك ، كما يتفق العملين على صعوبة الحصول على الحب بالقوة مهما بلغت المقدرة والقدرة البشرية ، كما أن قلب الإنسان هو الأعجوبة العظمى ، وهو أعجوبة موصدة أمام القدرة أي السلطة البشرية فالحب هو قدر لا يعلم أحد سره أو أسبابه. وجميع هذه المعاني تتفق مع المغزى الذي جاء في النص الأصلي لحكايات ألف ليلة وليلة. بعدت أحداث مسرحية الحكيم كثيراً عن النص الأصلي لحكاية ألف ليلة وليلة. ففي حكاية ألف ليلة وليلة ينتهي الأمر بالصياد إلى أن يكون سبباً في خلاص المدينة والأمير المسحور ، ويكافئه الملك فيصير من أغنى أهل زمانه وتصبح بناته زوجات الملوك . وهذه النهاية السعيدة هي من العادات الفنية في معظم القصص الشعبي. فإن مسرحية الحكيم انتهت نهاية معاصرة ، فأنه لم يصبح غنياً ، ولكنه انتهى مقتنعاً بحياته ، وبذلك فإنه لم يكن أقل سعادة من صياد ألف ليلة وليلة ، وهذا هو الخلاف الجوهري بينهما. أما ميشيما فقد جعل نهاية مسرحيته سعيدة كأي نهاية طبيعية للحكاية الشعبية ، بتنازل الخليفة عن جاريته شمسة ، وقبوله لزواجها من سندباد وزواج الخليفة نفسه من نوزاد. نستخلص مما سبق أن الكاتب ميشيما كان أكثر التزاماً بمكان وشخوص وأحداث النص الأصلي لحكايات ألف ليلة وليلة ، ولكنه غاير في ترتيب الحكايات داخل المسرحية بحيث جاء بحكاية الحمال والثلاث بنات في أول المسرحية وأدخل بها عناصر من حكاية غانم بن أيوب والجارية قوت القلوب تبعها السفرة الثانية والخامسة للسندباد ثم حكاية الملك شهريار وامرأة الجني ثم ختمها بالجزء الأخير من حكاية الحمال والثلاث بنات ليختم المسرحية بزواج السندباد من شمسة وزواج الخليفة من نوزاد.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus