You are in:Home/Publications/حركات تحرر المرأة

Dr. Nagla Abd Elhamed Rateb Mohammed :: Publications:

Title:
حركات تحرر المرأة
Authors: أ..م.د/نجلاء عبد الحميد راتب
Year: 2007
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Nagla Abd Elhamed Rateb Mohammed_66.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

اجتازت المرأة عبر التاريخ مراحل مختلفة يمكن اعتبارها بمثابة محطات توقفت عندها المرأة وتباينت فيها مكانتها مع تباين المجتمعات والحضارات الإنسانية. ففي المجتمع الأوربي كانت المرأة تعاني تمييزاً واضحاً بينها وبين الرجل وكانت النظرة إليها نظرة دونية إلى حد كبير. وظل المجتمع الأوربي الإقطاعي يحرمها حقوقها إلى أن جاءت حقبة الرأسمالية وحل عصر الثورة الصناعية. ومع قدوم القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بدأت تظهر في أوروبا بعض الرموز الفكرية المطالبة بمنح النساء حقوقهن الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية. ومن هذه الرموز : ماري ولتسونكرافت وجون ستيوارت ميل، وريتشارد بانكهرست. وقد سعت دعواتهم نحو المطالبة بإنصاف المرأة وتخليصها من سيطرة الكنيسة ومن سيطرة الرجل. ويشير المؤرخون إلى أن عام 1792 هو البداية الفعلية لحركات تحرير المرأة في أوروبا. وقد بدأت حركات تحرير المرأة في الغرب ذات طابع اقتصادي اجتماعي بحت، حيث اقتصر تركيزها على قضيتي: التعليم والعمل، وهي المرحلة الأولى أو الموجة الأولى التي مرت بها الحركة النسائية في الغرب. فهناك اتفاق بين العديد من الكتابات على التقسيم التاريخي لحركات تحرير المرأة في الغرب إلى ثلاثة فترات أو مراحل تاريخية: المرحلة الأولى تبدأ منذ أواخر القرن الثامن عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين، وهي المرحلة التي ركزت فيها حركات تحرير المرأة على حقها في التعليم والعمل والتصويت. ثم المرحلة الثانية، وهي المرحلة التي تشكلت خلالها العديد من المنظمات النسائية وركزت على تحرير المرأة من السلطة الذكورية، وهي السلطة التي تدعمها مؤسسة الزواج ورعاية الأطفال. وقد ارتبطت الحركة النسائية في هذه المرحلة بمطالب أساسية متمثلة في المساواة في الأجور بينها وبين الرجل، وإنشاء حضانات تعمل على مدار اليوم، والحرية في منع الإنجاب واللجوء إلى الإجهاض. أما المرحلة الثالثة، فهي مرحلة "ما بعد النسوية" Post – Feminism، وهي المرحلة التي سادت منذ عقد الثمانينيات تقريباً. ويربطها البعض بصراع كبير ساد داخل الحركة النسائية الغربية بعد ظهور هذه الموجة – أي ما بعد النسوية – نظراً لما أشاعته تلك الأخيرة حول فشل "النسوية" Feminism، وتكريسها لصورة غير ملائمة للمرأة كضحية.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus