منذ أن استطاع الإنسان أن يخطط في الكهف حتى وقتنا هذا والطبيعة كانت مصدرًا لإلهامه، والإنسان عبر ألاف السنين لا يري الطبيعة بمنظار واحد فحالته العقلية والوجدانية كان لها تأثير في طريقة رؤيته، كما أن عقيدته إزاء الكون المحيط أدت دورا في رؤيته للطبيعة.وهذه العقيدة أحيانا مبهمة، وأحيانا يدخلها البصيرة أو التأمل الفكري، وهي دائما جزء من كيان الفنان تراوده ويراوده
كلمة طبيعة تعني كل ما يحيط بالإنسان في كل ما خلقه الله عز وجل، من بحار، أنهار، سماوات، جبال، أشجار، دواب، طيور...إلخ، فالطبيعة هي كل ما صنعته يد الخالق ولم يمتد إليها صنع الإنسان، وهي التي تصنع المشكلات في حياة الإنسان فينشط لإيجاد الحلول لها والاستفادة منها،بل والسيطرة عليها. |