ملخص البحث
علا طلعت حسين عطاالله
مدرس تاريخ الفن وتذوقة بكلية التربية نوعية – جامعة بنها
عنوان البحث
""القيم الرمزية والجمالية للأقنعة في الفنون الإفريقية"
المقدمة:
يعد الفن الإفريقي من أقدم الفنون، فهو فن يعبر عن الواقع الحسي الملموس دون تشكيل معقدوقد
يتمثل صور الحيوان أو الطير أو الإنسان أو الكون أو متعلقاً برموز سحرية ويظهر ذلك من
خلال الأعمال الفنية المتصلة بالإحتفالات والمناسبات الدينية سواء في الرسوم أو التماثيل أو
الأقنعه متأثرأ بالعادات فالفن الإفريقي فن ذو طابع نفعى لارتباطه بسلوك الفرد والمجتمع فهو فن
مرتبط بالحياة وجمالياتها ودائم التطور مع احتفاظه بأصوله القديمة.
الفنان الإفريقي كان يهدف بأعماله إلى توضيح عقائده وطقوسه من خلال الرمز المستخدم في
الأعمال الأفريقية التي صورها على جدران كهوف التي كان يسكن فيها، وقد اتبع الفنان الإفريقي
مجموعه من الرموز كنوع من السحر أما ليدفع بها شراً أو ليتفادى بها.
الفن الإفريقي البدائي هو ثمرة المواهب الإنسانية الإفريقية منذ أقدم العصور وقد كان هدفه تلبية
متطلبات المجتمع الإفريقي، وتواريثه الأجيال المتعاقبه فأسهمت في إعادته ورموزه وجماليته
فكرياً وتشكيلياً.
وفن الإفريقي هو فن رمزى ويعطي معنى عميقاً وكبيراً لأن الفنان الإفريقي لايولى اهتماماً بقيمة
الضوء والظل، لانه فن لايحاور الشكل بقدر ما هو يحاول أن يبدع ويبني شيئاً له علاقة بالرمزية
والتعبير البسيط عند الانسان الفطري.
١٢
مشكلة البحث:
رغم ثراء الفن الإفريقي بالقيم الجمالية والرمزية إلا أنه لم يحظ بقدر كافي من الدراسه
والبحث والتجريب في مجال الرموز والجماليات الإفريقية للنقد الفني، لذا تتطرق مشكلة البحث
في السؤال الاتي:
١- ما مدى الإستفادة من الجماليات والرموز الأقنعة الإفريقية كمصدر للنقد الفني؟
فروض البحث:
١- توجد جماليات ورموز في الفنون الإفريقية تساهم في إثراء دراسة النقد الفنى.
أهداف البحث:
١- الكشف عن الجماليات والرموز الإفريقية كمصدر للنقد الفني.
أهمية البحث:
١ - تعميق الرؤية النقدية الفنية للجماليات والرموز في الفنون الإفريقية.
٢- التأكد على أهمية استخدام الرموز الجمالية في دراسة النقد الفني.
منهج البحث:
١- يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي.
حدود البحث:
يقتصر البحث على دراسة وفهم الرموز الجمالية في الفنون الإفريقي. |