الأثر هو نتاج تفاعل الأنسان مع بيئته الحضارية وتكنولوجيا عصره، وصل إلينا من الماضي البعيد أو القريب نسبيا (100عام فأكثر)،و يتميز بقيمة فنية أو عاطفية أو دينية أو تاريخية آو تكنولوجية وعلمية.
و الاثار تختلف في النوع و الحجم و العمر و الاهمية و درجة الحفظ وخامات بنائهاوحالتها و نسبة تلفها و لكنها تشترك جميعا في عامل مشترك واحد هو انها مرآة عاكسة لتاريخ و حضارة و نمو وتطورالشعوب ، ولذا فأنها تعتبروثيقة تاريخية تمدنا بالمعلومات المختلفة عن الماضي .
و من هنا يأتي أهمية مشروعات صيانة و ترميم الاثار بهدف الابقاء عليها والحفاظ علي ما تبقي منها بصورة جيدة لما تحملة من رسالة ثقافية علمية عريقة .
مما دفع كل المهتمين بالاثار في العالم الي وضع و سن القوانين و المواثيق التي تنص علي حماية و حفظ الاثار في مختلف الظروف و البيئات .
و عقد اجتماعات وندوات ومؤتمرات مستمرة للنهوض بعملية صيانة الاثار وترميمها و تطوير الابحاث الخاصة بها .
المشكلةالبحثية :
• شهد المجلس الأعلى للآثارفي العقد الأول من هذا القرن، طفرة كبيرة فى أعداد وميزانيات مشروعات صيانة وترميم الأثار، مما أثار جدلاً شديداً بين مؤيد وناقد لهذة المشروعات،خاصة مع غياب أساليب تقييم علمية موضوعية تحدد وتقيس مدى نجاح أساليب الترميم المتبعة لأنجاذ هذة المشروعات0
|