تركز الدراسة على تصميم الغلاف الذكي وعلاقته بنهج التصميم البيئي والمناخي، حيث التكنولوجيا ودورها الواسع في إنشاء أغلفة ذكية بمفهوم معاصر حيث التعامل مع أداء غلاف المبنى من خلال مفاهيم موضوعية، ففي "عصر المعلومات" الجديد ظهرت مقترحات كثيره لأغلفة المباني تعتبر أكثر ذكاءً وتفاعلاً حيث يُنظر إلى "الواجهة الذكية" على أنها العنصر المركزي في تطور شكل المبنى لتوفير التحكم البيئي والراحة الداخلية لدى المستفيدين دون الإضرار بالبيئة المحيطة.
تعتمد هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي في عرض مفهوم الغلاف الخارجي والعوامل المؤثرة عليه وكيف أن التكنولوجيا أثرت في الغلاف بشكل كبير، ساعد ذلك على تحويل الغلاف من الشكل التقليدي إلى أشكال أكثر تعقيداً وذكاءاً تتفاعل مع استراتيجيات التصميم المناخي. كما تناقش الدراسة مفهوم الأغلفة الذكية بشكل عام والأغلفة التكيفية بشكل خاص، وذلك من خلال مجموعة من المستويات. المستوى الأول، دراسة المؤثرات المناخية الخارجية التي تؤثر على الغلاف واستخلاص العوامل الخارجية الرئيسية المؤثرة عليه. المستوى الثاني، دراسة مفهوم الغلاف وأهدافة وتصنيفة ومعرفة انظمة التحكم فيه وتأثير التطور التكنولوجي عليه. المستوى الثالث، عمل مصفوفة التقييم بين المؤثرات الخارجية والأنظمة التي تساعد على التكيف من أجل تقييم الأغلفة الذكية التي تساعد على التكيف المناخي.
|
