الملخــــص العـــــربــــي
تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض 45ً 28َ 29ْ و32ً 00َ 30ْ، وبين خطي طول19ً 16َ 31ْ و3ً 21َ 32ْ, وتبلغ مساحة منطقة الدراسة 3328.4كم2 . ويعد طريق المعادي- العين السخنة من أهم الطرق المنشأة حديثاً حيث ربط القاهرة بالعين السخنة والقرى السياحية المجاورة لها ، ويبلغ طول الطريق 107كم وعرضه 55 متراً، ويعرف الطريق بإسم طريق الجيش، ويقع علي بعد 8 كم من طريق حلوان بني سويف.
ويتناول الفصل الأول " الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة " وتمت فيه دراسة الخصائص الجيولوجية والبنيوية ، وأوضحت الدراسة أن التكوينات الجيولوجية في منطقة الدراسة يترواح عمرها بين العصرين الطباشيري والبليوسين ، بالإضافة إلي الرواسب السطحية التي تنتمي إلي عصري البليوستوسين والحديث، كما درست خصائص السطح من حيث الارتفاعات والتضرس المحلي والانحدرات، وأوضحت الدراسة أن المناطق التي تنحدر الى إتجاه الشمال ، تتميز بشدة التضرس وزيادة معدلات الانحدار ، مما ينعكس على سرعة الجريان المائي في هذه المناطق ، وزيادة معدلات النحت وذلك عن المناطق التي تنحدر في الاتجاهات الأخرى والتي تتميز باستواء السطح؛ حيث تقل سرعة الجريان المائي، ومن ثم تزيد سرعة الترسيب، وتشير دراسة الأحوال المناخية أن منطقة الدراسة تقع ضمن الإقليم الصحرواي الجاف وأنها تتعرض لهبوب الرياح طوال العام من جميع الاتجاهات، وإن كانت تزداد نسبة سرعة هبوب الرياح الشمالية الغربية ، والرياح الشمالية، والشمالية الشرقية حيث بلغت 27.2٪ ، 26.8٪ 00،17 ٪ علي الترتيب، بالإضافة إلي إرتفاع معدلات الرطوبة النسبية شتاء مما يؤثر علي عمليات التجوية الكميائية للصخور الجيرية المنتشرة بصورة واسعة بمنطقة الدراسة , وعلي الرغم من ندرة سقوط الامطار ، فإن منطقة الدراسة تشهد من وقت لآخر فترات من التساقط المركز.
ويتناول الفصل الثاني دراسة "أخطار السيول علي منطقة الدراسة " حيث يتم عرض وتحليل لمشاكل جريان السيول ، ودرجة خطورتهاعلي طريق المعادي – العين السخنة, وتم دراسة ستة أودية داخل حدود منطقة الدراسة والتي تتمثل في وادي دجلة, ووادي الجفرة 1, ووادي الجفرة2 ,ووادي القطامية ، ووادي أم ألدة (أحد روافد وادي بدع)، ووادي غويبة، وتم إستثناء وادي القطامية من الحسابات المورفومترية لأحواض تصريف منطقة الدراسة؛ نظراً لأنه عبارة عن مجموعة من المسيلات المائية الصغيرة لا تشكل أي خطراً علي الطريق. ومن خلال حساب التحليل المورفومتري لأحواض وشبكات التصريف في منطقة الدراسة تبين أن واديي دجلة، وغويبة، أكثر الأودية خطورة علي منطقة الدراسة حيث يمتد جزء كبير من الطريق في بطن وادي دجلة غرباً ومروحة دلتا وادي غويبة شرقاً، مما يؤدي بالضرورة إلى تأثر الطريق بأي عملية جريان تتم في المجري وتصل إلى الروافد في كلا الجانبين .
ويختص الفصل الثالث بدراسة "أخطار حركة المواد علي طريق المعادي- العين السخنة " حيث تضمن هذا الفصل طريقة دراسة المنحدرات والتوزيع الجغرافي لقطاعات المنحدرات، وتحليلها المورفومتري من حيث زوايا إنحدار – أطوال القطاعات، ومعدلات التقوس، وأنواع المنحدرات، واتجاهاتها, وعوامل تشكيلها، والأخطار الناجمة عنها، واتضح من دراسة تحليل المنحدرات سيادة الانحدرارت اللطيفة علي أغلب منطقة الدراسة حيث تمثل 38.6٪ من جملة أطوال القطاعات في منطقة الدراسة، وتتفوق نسبة المحدبات عن نسبة المقعرات، حيث تشكل المحدبات 46.5٪، بينما تمثل المقعرات42.9٪ من جملة الأطوال.
ويتناول الفصل الرابع " طرق التغلب علي الأخطار الطبيعية في منطقة الدراسة ومقترحات التنمية "، تحديد طرق مواجهة الأخطار التي تتعرض لها منطقة الدراسة سواء كانت سيولاً أم منحدرات، والتنمية المستقبلية للمعمور الاستيطاني الجديد، وشبكة الطرق، والتنمية الإدارية، والتحجير والصناعة وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
|