استهدف البحث رصد الاستخدام السيء للتكنولوجيا الرقمية الحديثة في التلاعب الرقمي بالصورة الصحفية الفوتوغرافية والذي بات ظاهرة عالمية ومحلية تؤثر على مصداقية الصورة لاسيما في صور الصفحة بالصحف الأسبوعية المصرية الخاصة ، ورصد تكرار هذا التلاعب في صور الصفحة الأولى بكل من صوت الأمة ،والميدان ، والأسبوع . وحجم الإبراز الذي تمنحه هذه الصحف للصور التى تحرف مضمونها ، ومدى ارتباط التلاعب بنوعية محددة من الصور ، وأوجه الشبه والاختلاف بين الصحف الثلاث في ممارسة التلاعب الرقمي فى صور الصفحة الأولى خلال فترة البحث. وخلصت نتائج البحث إلى ممارسة الصحف الثلاث للتلاعب الرقمي بصور الصفحة الأولى فيها بنسب متفاوتة ، وأن الصور السياسية هي الأكثر تعرضاً للتحريف . وتتباين آراء المخرجين الصحفيين المصريين بشأن رفض التعديل الرقمي للصور حيث يعتبر غالبية مصممي الصحف القومية انتهاكا لأخلاقيات العمل الصحفي ، في حين يقتنع معظم المصممين بالصحف الخاصة ، و نصف العاملين بالصحف الحزبية بمشروعية التلاعب الصورة العدلة رقمياً باعتبارها وسيلة للتعبير عن الرأي |