هدفت الدراسة إلى قياس فعالية نموذج التدريس الواقعى فى تدريس قضايا الجغرافيا على تنمية فهم بعض القضايا البيئية الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع لدى طلاب الصف الأول الثانوى بمحافظة الشرقية والتحقق من صحة الفروض التالية:
- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة ودرجات المجموعة التجريبية فى اختبار فهم القضايا البيئية الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع فى القياس القبلى.
- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة ودرجات المجموعة التجريبية فى اختبار فهم القضايا البيئية الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع فى القياس البعدى.
- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة ودرجات المجموعة التجريبية فى اختبار فهم القضايا البيئية الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع فى القياس القبلى والبعدى.
- لا تصل فعالية نموذج التدريس الواقعى إلى ( 1.2) كما حددها بليك فى تنمية فهم القضايا المحلية الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع .
وتم القيام بالإجراءات التالية:
1- تحديد قائمة بأهم القضايا البيئية الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع فى محافظة الشرقية.
2- إعداد استبيان لاستطلاع رأى المتخصصين والخبراء والمهتمين بهذا المجال لتحديد أهم تلك القضايا ومدى مناسبتها لعينة الدراسة ومدى ارتباطها بمنهج الجغرافيا المحتار وقد تم التوصل إلى ( 8) قضايا رئيسية.
3- إعداد اختبار فى فهم القضايا البيئية وتم تطبيقه على مجموعتى الدراسة قبليا وتم تطبيقه على المجموعتين بعد استخدام التدريس الواقعى على المجموعة التجريبية والطريقة المتبعة فى التدريس مع المجموعة الضابطة.
4- إعداد دليل نموذج التدريس الواقعى للمعلم وآخر للطالب.
5- اختيار مجموعة الدراسة من مدرستين تابعتين لإدارة منيا القمح التعليمية إحداهما ضابطة وعددها (38) والأخرى تجريبية وعددها (38) طالباً.
وأكدت نتائج الدراسة فعالية نموذج التدريس الواقعى فى تدريس القضايا البيئية الناتجة عن التفاعل بين ( S.T.S) حيث وجدت فروق دالة إحصائيا عند (0.01) ووصلت نسبة الكسبي المعدل إلى أكثر من (1.2)
|