وقد اعتمدت الدراسة فى إطارها النظرى على التصورات النظرية التى تضمنتها نظرية المخاطر العالمية لأوريش بيك. وتم تطبيق الدراسة الميدانية من خلال دليل المقابلة الميدانية على عينة عمدية لعدد 20 حالة من القيادات النسائية بمحافظة القليوبية فى مجالات متنوعة إقتصادية وثقافية وأهلية وبيئية. وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها إرتفاع المستوى المعرفى للقيادات النسائية بمحافظة القليوبية بقضية التغيرات المناخية. وأيضا اعتماد تلك القيادات النسائية فى تشكيل وعيهن البيئى على المبادرات التى تقوم بها بعض الجمعيات الأهلية بالمحافظة –جمعية عين البيئة- علاوة على الندوات التثقيفية التى تقوم بها جامعة بنها ومركز النيل للاعلام؛ كما بينت نتائج الدراسة الميدانية تركز الدور النوعى للقيادات النسائية بمحافظة القليوبية على إلقاء المحاضرات وحضور ورش العمل، بالإضافة إلى المشاركة فى المبادرات التى تنظمها الجمعيات الأهلية بالمحافظة، وقد أوصت الدراسة فى نتائجها المستقبلية بضرورة دمج المرأة كفاعل اجتماعى أساسى فى الخطاب البيئى الراهن بإعتبارها عنصر هام فى صناعة وتشكيل هذا الخطاب. |