You are in:Home/Publications/الإدارة الإستراتيجية للجامعات "نماذج عالمية"

Dr. Sahar Hosni Ahmed Elsayed Nayel :: Publications:

Title:
الإدارة الإستراتيجية للجامعات "نماذج عالمية"
Authors: سحر حسني أحمد نايل
Year: 2017
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Sahar Hosni Ahmed Elsayed Nayel_Strategic Management for Universities.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

في الآونة الأخيرة فرضت ظاهرة العولمة وما تبعها من ثورة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحديات حقيقية ومنافسة شرسة في بيئة الأعمال على الصعيدين المحلي والدولي، والتي انعكست بدورها على العملية التعليمية والبحث العلمي؛ مما فرض ضرورة إحداث تغيرات جوهرية من حيث الشكل والمضمون لتطوير التعليم الجامعي والارتقاء بجودته لذلك بات لزامًا على الجامعات لكونها صرحًا تعليميًا ومنارة للمعرفة، مواجهة تلك التحديات ومواكبة التطورات المتلاحقة فى إطار الالتزام بالمعايير الدولية للتميز والجودة. وبالتنقيب عن المداخل والأساليب التي يمكن تبنيها لمواجهه هذه التحديات والتطورات التي تثبت من أداء الجامعة على المستوى المحلي والعالمي، والتي تساعد على إحداث تغيرات جذرية لجميع عناصر الجامعة وجد أنه لابد من تحديث وتطوير الإدارة الجامعية وذلك لأنها المسئولة عن تنفيذ وتغيير كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نجاح الجامعة وتحقيق مركز تنافسي مناسب لها. وفي هذا الإطار يرى العديد من المفكرين والباحثين في العلوم الإدارية أن الإدارة الإستراتيجية فكرًا وسلوكًا وتوجهًا هي الوسيلة الفعالة لإنقاذ الجامعات من حالات الفشل والانهيار، وهذا ما يتطلب منها أن تتبنى المدخل الإستراتيجي. وهذا بالإضافة إلى أنه تزايدت الحاجة إلى تطبيق الإدارة الإستراتيجية بالجامعات نظرًا لتزايد المشكلات والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه التعليم الجامعي مثل نقص التمويل الحكومي وضرورة البحث عن مصادر بديلة له، وزيادة الطلب على التعليم الجامعي والحاجة إلى استيعاب جميع الراغبين في الالتحاق به، وضعف كفاءة الخريجين وضرورة تلبية احتياجات سوق العمل من حيث الكم والكيف، والعولمة، والتطور التكنولوجي... وغيرها. فالإدارة الإستراتيجية أداة رشيدة وبناءة وموجهة تستخدم لتحقيق التطور النظامي للجامعة وذلك من خلال اتباع عدد من الخطوات التي تحدد الوضع الحالي للجامعة وتحدد كيفية انتقالها من الوضع الحالي إلى المستقبل المرغوب فيه وذلك من خلال الفهم المشترك لمهامها، والرؤية المستقبلية، والقيم، والاحتياجات، والأهداف، والإستراتيجيات، والإجراءات، وأولويات التنفيذ، والميزانية، ومسئولية التنفيذ، وخطط المراقبة. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، والذي جاء في ثمانية فصول، هي على النحو التالي: - الفصل الأول: "التفكير الإستراتيجي"، لكونه لب وجوهر الإدارة الإستراتيجية، فهو المجهود الذهني الشامل والمنهج الهادف إلى استشراف المستقبل وهيكلته الاستباقية، وعليه فهو يسعى إلى التخلص من دكاتورية اللحظة ومجهود من أجل اختراق حجب الغيب ومد سلطان العقل إلى المجهول ووضع خرائط للمحتمل تحسبا للطوارئ وتفاديا للمفاجآت وسعيا إلى التحكم في الأحداث وإخضاعها للسيطرة وتسخيرها لخدمة المصلحة الذاتية والأهداف الخاصة. - الفصل الثاني: "أساسيات الإدارة الإستراتيجية"، فالإدارة الإستراتيجية من المداخل الإدارية المعاصرة والتي تمكن القيادات الجامعية من الاعتماد على التوجهات والخطط المستقبلية، وذلك من خلال الاستناد إلى نظرة إستراتيجية بعيدة المدى بما يمكنها من مواكبة التطورات والتحديات المتغيرة. - الفصل الثالث: "التحليل البيئي"، والذي يرتكز على التحليل الرباعي SWOT، والذي يساعد على سد الفجوة بين الأداء الحالي للجامعات، وما يجب أن يكون عليه من خلال استقراء الفرص المتاحة والتهديدات المحتملة، وتحليل البيئة الداخلية لتحديد نقاط القوة والضعف. - الفصل الرابع: "التخطيط الإستراتيجي"، الذي يمثل العمود الفقري للإدارة الإستراتيجية لضمان استمرارية الجامعة ونموها وتطورها، وهو في أبسط صوره عملية تخطيط طويل الأجل تستهدف إنجاز رؤية مطلوبة، ونوع من التخطيط يسمح لقيادات الجامعة لتقرير أين يريدون الوصول بجامعتهم؟ وكيف يمكنهم الوصول إلى حيث يريدون؟ - الفصل الخامس: "تنفيذ الإستراتيجية"، لكونها المرحلة التي يتم فيها ترجمة الإستراتيجية المصاغة إلى إجراءات عمل، وتنفيذ الإستراتيجية بصورة ناجحة يمثل تحديا أكثر صعوبة وتعقيدا لأن طريقة معالجة هذا التحدي وترجمته إلى سلسلة من الإنجازات يحدد مباشرة الجهد المبذول سابقا، إذ أن فشل الإدارة في تطبيق الإستراتيجية لا يقتصر على هذه المرحلة وحسب وإنما يتعداها إلى فشل الإدارة الإستراتيجية ككل. - الفصل السادس: "تقويم الإستراتيجية"، وهي المرحلة المسئولة عن تتبع ورقابة أنشطة الجامعة، ونتائج أدائها الفعلي في مقابل الأداء المخطط، أي أنها المرحلة المسئولة عن إظهار نواحي الضعف في تنفيذ الإستراتجية، ومن ثم تحث العمليات في الجامعة كلها على البدء من جديد مرة ثانية. - الفصل السابع: " بعض الخبرات العالمية في مجال الإدارة الإستراتيجية بالجامعات"، والذي يهتم بعرض خبرات ثلاث جامعات في ثلاث دول عربية وأجنبية مختلفة للاستفادة منها. - الفصل الثامن: " الإدارة الإستراتيجية بجامعة بنها (دراسة تحليلية)"، كنموذج لتحليل/ تقويم خطة الجامعة كمحاولة للوقوف على إيجابيات الإدارة الإستراتجية وتدعيمها، والوقوف على سلبياتها والتغلب عليها.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus