You are in:Home/Publications/الأنشطة العلمية الاثرائية للتلاميذ المتفوقين بمحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإعدادية ( دراسة تحليلية )

Prof. Said Hamed Mohamed Yehia :: Publications:

Title:
الأنشطة العلمية الاثرائية للتلاميذ المتفوقين بمحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإعدادية ( دراسة تحليلية )
Authors: الجمعية المصرية للتربية العلمية المجلد الأول
Year: 1998
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

# تحددت مشكلة الدراسة في كيفية تحديد الأسس التي ينبغي توافرها في الأنشطة العلمية الإثرائية للتلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعدادية وما مدى توافرها في الأنشطة العلمية المتضمنة بمحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإعدادية وبيان مدى الاتفاق بين نتائج تحليل الأنشطة العلمية وآراء معلمي العلوم والمهتمين بتدريس العلوم بالمرحلة الإعدادية حول هذه الأنشطة ، واستندت الدراسة على عدد من المسلمات من أهمها : الأنشطة العلمية الإثرائية تسهم في تلبية الاحتياجات التعليمية للتلاميذ المتفوقين وتمثل جزءاً أساسيا في تحقيق التعليم الإبداعي، ومحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإعدادية يتضمن أنشطة علمية يمكن تحديدها وأيضاً يمكن إخضاع الأنشطة العلمية للتحليل باستخدام أداة التحليل المناسبة. # ولذا فقد قام الباحث بإعداد قائمة بالأسس التي ينبغي مراعاتها في الأنشطة العلمية الإثرائية للتلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعدادية وأداة لتحليل الأنشطة العلمية بمحتوى كتب العلوم موضوع البحث واستطلاع رأى للتعرف على آراء معلمي العلوم وبعض المهتمين بالتلاميذ المتفوقين حول مدى مراعاة الأنشطة العلمية للأسس المرغوبة. وتم تطبيق أداة التحليل على كتب العلوم للصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية.و تطبيق استطلاع الرأي على عينة من معلمي العلوم بالمرحلة الإعدادية وبعض المعلمين بالتربية والتعليم والمهتمين بالتلاميذ المتفوقين محافظة القليوبية. ، حيث تضمنت (38) مفردة من الأسس التي ينبغي توافرها في الأنشطة العلمية الإثرائية للتلاميذ المتفوقين .... في محورين رئيسيين :الأول : (الأنشطة العلمية الإثرائية والمتعلم – 20 عبارة)والثاني : (الأنشطة العلمية الإثرائية والمحتوى – 18 عبارة) وقد تضمن دليل التحليل المعايير التي يمكن في ضوئها تحديد درجة توافر الفئات في الأنشطة العلمية الإثرائية العلمية مادة التحليل وقد وصل العدد الكلى لفئات التحليل( 114) وقد التزم الباحث خلال عملية التحليل ببعض الضوابط وهي : يتم التحليل في إطار المعلومات المتوفرة لدى الباحث واحد الزملاء في نفس التخصص عن تحليل المحتوى وفى ضوء التعريف الإجرائي لكل فئة من فئات االتحليل بمستوياتها الثلاثة و شمل التحليل جميع التجارب والتدريبات العلمية – التدريبات العامة – والأنشطة في الكتب الثلاثة موضوع التحليل بما في ذلك الصور والرسوم التوضيحية التي قد تصاحب هذه الأنشطة. وقد أشارت النتائج إلى ما يلي : 1- تفاوتت نسبة تحقيق فئات التحليل (الأسس التي ينبغي توافرها في الأنشطة العلمية للتلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعدادية . في موضوعات كتب العلوم بالصفوف الثلاثة ، وكذلك بالنسبة لكل محور كالأتي : فيما يتعلق بالمحور الأول : أ-احتل كتاب الصف الثالث الإعدادي المقدمة– يلية كتاب الصف الثاني– ثم كتاب الصف الأول الإعدادي وفيما يتعلق بالمحور الثاني : ب-احتل كتاب الصف الثالث الإعدادي الترتيب الأول –) – ثم الصف الأول.ولم تتحقق فئات التحليل مطلقاً بنسبة (66.94%) من موضوعات الكتاب في الصف الأول الإعدادي يليه الصف الثاني بنسبة (66.13%) 2- وتفاوتت وجهات نظر المعلمين والمهتمين بتدريس العلوم في استطلاع آرائهم حول مدى توافر هذه الفئات (الأسس) في الأنشطة الحالية وقد تم تطبيق الاستطلاع على عينة قوامها (50) فجاءت النتائج كما يلي .فيما يتعلق بالمحور الأول : وافق (28%) من أفراد العينة على تحقق فئات هذا المحور بدرجة كبيرة.وافق (28%) من أفراد العينة على تحقق فئات هذا المحور بدرجة محدودة.ج-وافق (44%) من أفراد العينة على عدم تحقق فئات هذا المحور مطلقاً في الأنشطة الحالية . وفيما يتعلق بالمحور الثاني : أ-وافق (26%) من أفراد العينة على تحقق فئات هذا المحور – بدرجة كبيرة.ب-وافق (47%) من أفراد العينة على عدم تحقق فئات هذا المحور في الأنشطة الحالية.الأمر الذي يؤكد عدم اهتمام الأنشطة العلمية الحالية المتضمنة بمحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإعدادية بالتلاميذ المتفوقين – وتنمية قدراتهم العالية.و باستخدام (كا2) لحساب دلالة الفروق بين التكرارات الملاحظة والمتوقعة – فى كتب العلوم الثلاثة واستطلاع الرأي فأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة عند مستوى 0.01 وبين الكتب الثلاثة مما تتضمنه من أنشطة علمية وتدريبات ، وبين تحليلات هذه الكتب وآراء المعلمين . مما يعنى اتفاق نتائج استطلاع آراء المعلمين – إلى حد كبير – مع هذه النتائج وقد دلت نتائج تحليل الأنشطة العلمية المتضمنة بمحتوى كتاب العلوم للصف الأول الإعدادي. أن فئات المحورين تساوت في انخفاض نسبة – توافرها بدرجة كبيرة. مما يعنى أن المحتوى لم يراعى التلاميذ المتفوقين وخصائصهم عند إعداده وبنائه وقد يكون السبب التركيز على الطلاب العاديين وطبيعة معظم المعلمين غير المؤهلين لتدريس العلوم للمتفوقين وضعف الإمكانيات بمعظم المدارس.ودلت نتائج تحليل الأنشطة العلمية المتضمنة بمحتوى كتاب العلوم للصف الثاني الإعدادي:- فيما يتعلق بالمحور الأول فى أداة التحليل (الأنشطة العلمية الإثرائية والمتعلم) جدول (3) تحققت فئات التحليل (الأسس) لهذا المحور – بدرجة كبيرة – بنسبة (3.95%) من موضوعات الكتاب – بينما تحققت هذه الفئات بدرجة محدودة في (20.13%) من موضوعات المحتوى . بينما لم تتحقق في (75.92%) من موضوعاته . وهذا يعنى أن الأنشطة العلمية المتضمنة بمحتوى الكتاب لا تراعى التلاميذ المتفوقين بنسبة كبيرة وخاصة فيما يتعلق – بتنمية مهارة التعرف وصياغة بدائل الفروض ، والتساؤل وحب الاستطلاع ، وتنمية القدرات الإبداعية والتفكير الابتكاري حيث تساوت النسبة في الفئات أرقام (11 ، 12 بنسبة 89.47%) وزادت أعلى نسبة . في عدم التوافر مطلقاً في الفئات (13) بنسبة 92.11% ، (16) = 94.74 وتساوت الفئات (18 ، 19 ، 20 بنسبة 92.11%) مما يؤكد أن الأنشطة بمحتوى الكتاب أغفلت السمات الأساسية للتلاميذ المتفوقين وأن ظهرت نسبة أقل عن الصف الأول الاعدادي في فئات ذات المحور. - فيما يتعلق بالمحور الثاني فى أداة التحليل (الأنشطة العلمية الإثرائية والمحتوى (جدول 4)تحققت فئات التحليل (الأسس) لهذا المحور – بدرجة كبيرة – بنسبة (3.06%) من موضوعات محتوى الكتاب – بينما تحققت هذه الفئات – بدرجة محدودة – في (30.81%) من موضوعات المحتوى ولم تتحقق مطلقا في (66.13%) من موضوعات المحتوى وهذا يعنى أن فئات هذا المحور احتلت الترتيب الثاني في عدم توافرها في موضوعات المحتوى وأن الغالبية العظمى من الأنشطة لا تراعى هذه الأسس لمحتوى تنظيمي في ضوء بناء المناهج الملائمة وإثراء هذا المحتوى ليلائم التلاميذ المتفوقين – كما توضحه الفئات أرقام (15) بنسبة 81.58%، (16) بنسبة 92.11% و (18) بنسبة 97.37 % ، ,التي تهتم بكيفية تنظيمه لمساعدة المتعلم على حل بعض المشكلات والقضايا العصرية وعلى كيفية البحث والاكتشاف للمعارف المتجددة في العلم - وكذلك إتاحة الفرصة للمتعلم من الإطلاع على المصادر المختلفة وهذا ما تنادى به الاتجاهات الحديثة في بناء مناهج المتفوقين. بينما أشارت نتائج تحليل الأنشطة العلمية المتضمنة بمحتوى كتاب العلوم للصف الثالث الإعدادي.- فيما يتعلق بالمحور الأول فى أداة التحليل (الأنشطة العلمية الإثرائية والمتعلم) جدول (5)- تحققت فئات التحليل (الأسس) لهذا المحور – بدرجة كبيرة –وهذا يوضح أن المحتوى على الرغم من زيادة نسبة مراعاته الأسس – في هذا الصف إلا أنه مازال في حاجة ماسة لإعادة النظر حيث هذه النسبة أقل من (50%) وهذا غير مقبول تربوياً وعلمياً.احتلت بعض الفئات المقدمة في زيادة نسبة – عدم التوافر والتي تهتم بتنمية مهارة التخطيط والتحكم في التجارب الفروض ، وتوجيه المتعلم إلى كيفية تفسير الظواهر والأحداث ومراعاة خصائصه العقلية والتحصيلية – وخاصة في ظل وجود اختبارات للقدرات لاختيار بعض التلاميذ المتفوقين لإلحاقهم بفصول خاصة بهم في المرحلة الثانوية وفيما يتعلق بالمحور الثاني فى أداة التحليل (الأنشطة العلمية الإثرائية والمحتوى) جدول (6) تحققت فئات التحليل (الأسس) لهذا المحور – بدرجة كبيرة –وهذا يعنى أن فئات هذا المحور توافرت في هذا الكتاب بدرجة معقولة عن الصفين (الأول والثاني) وانخفضت نسبة عدم التوافر وأن وصلت إلى (37.55%) حيث انخفضت إلى النصف تقريباً ، وهذا يوضح أن أكثر من ثلث المحتوى لا يراعى الأسس تقريباً – وأن هذا المحتوى مازال في حاجة إلى إعادة النظر فيه وتنظيمه وفقاً للاتجاهات الحديثة في بناء المناهج المتفوقين والعاديين. - احتلت بعض الفئات المقدمة في زيادة نسبة – عدم التوافر- مثل الفئات أرقام (5 ، 8 ، 10 ، 11 ، 12 ، 14 ، 15 ، 16 ، 17 ، 18) والتي تهتم بإبراز أهمية كل موضوع من موضوعات المحتوى ، وإضفاء الطرافة والواقعية ، وتقديمها شرحاً تفصيلياً لخطوات تنفيذها وإجرائها وتقديمها بشكل يساعد على تقريب المجردات إلى الأذهان ، ويساعد على تنمية عمليات العلم ، وتوسيع دائرة المعرفة ، ومساعدة المتعلم على كيفية حل بعض المشكلات والقضايا العصرية ، وإتاحة الفرصة أمامه من البحث واكتشاف المعارف الجديدة ، وتنمى لديهم اتجاهاً بأن المعرفة تستحق أن يبحث عنها وتتيح الفرصة للمتعلم من الإطلاع على المصادر المختلفة ، حيث تراوحت هذه النسب ما بين (35.16% - و 72.22%) - الأمر الذي يعنى أن الأسس غير متوافرة بالمحتوى بنسبة كبيرة (وإن انخفضت في الصفين الأول والثاني) على الرغم من أهمية الاهتمام بمحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإلزامية (الابتدائية والإعدادية) كمرحلة مبكرة في تنمية المواهب والقدرات العقلية المتميزة . في ضوء ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج يوصى الباحث بما يلى : 1- ينبغي الاهتمام بفئة الموهوبين والمتفوقين أصحاب القدرات العقلية العالية بجميع المراحل الدراسية. ومن رياض الأطفال أيضاً وذلك بإعداد مناهج ومقررات تناسبهم وتشبع رغباتهم وميولهم واهتماماتهم في جميع التخصصات دون الفصل بينهم وبين العاديين. 2- ينبغي الاهتمام بتضمين الأنشطة الاثرائية بمحتوى كتب العلوم بالمرحلة الإعدادية والتي كشفت الدراسة عن خلوها وافتقارها لهذه الأنشطة – في الوقت الذي أولت الدول المتقدمة اهتمامها بهذا الجانب منذ وقت بعيد . وذلك بمراعاة الأسس التي أوردتها الدراسة الحالية عند بناء هذه المقررات . "الخاصة بالمتعلم – أو الخاصة بالمحتوى. 3- ينبغي الاهتمام ببرامج إعداد معلمي العلوم بكليات التربية وخاصة فيما يتعلق بمهارات التدريس للفئات الخاصة من الموهوبين – والتدريب على كيفية استخدام مداخل تدريسيه واستراتيجيات تنمى القدرات العقلية العالية لدى المتعلمين وكيفية تضمين أنشطة مقترحة إثرائية تناسب وتراعى الفروق الفردية بين التلاميذ . موضوعات مقترحة للبحث والدراسة : إمتداداً لهذه الدراسة يرى الباحث إمكانية القيام بدراسات أخرى مثل : 1- دراسة تستهدف إعداد دليل لمعلمي العلوم بالمرحلة الإعدادية حول كيفية إعداد وتنفيذ أنشطة علمية إثرائية إبتكارية للتلاميذ المتفوقين . 2- دراسة تستهدف إعداد دليل للوالدين لتنمية الميول والاهتمامات العلمية لدى الأطفال فى سن مبكرة. 3- دراسات أخرى موازية للدراسة الحالية في مراحل دراسية أخرى. 4- دراسة تستهدف كشف صعوبات تعلم العلوم لدى التلاميذ المتفوقين فى المرحلة الإعدادية.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus