هدفت الدراسة الى - التعرف على الآثار الضارة المتولدة عن ممارسة المراهقين للألعاب الالكترونية العنيفة لفترات زمنية طويلة - التعرف على أعراض مرض فقدان المناعة ضد العنف - اختبار مدى فاعلية برنامج ارشادى باللعب فى تقليل عتبة العنف لدى عينة من المراهقين الذين يعانون من أعراض مرض فقدان المناعة ضد العنف - إن من أبرز العواقب الوخيمة للألعاب الالكترونية العنيفة ظهور ظاهرة جديدة أفرزت زوال الحاجز ما بين الحقيقة و الخيال - بين ما هو افتراضى و ما هو واقعى - بل و أفرزت اضطراباً نفسياً و عصبياً يتمثل فى أعراض مرض فقدان المناعة ضد العنف - وذلك بارتفاع عتبة العنف عند المراهقين الذين يمارسون الألعاب الالكترونية العنيفة لمدة ( ما يزيد عن 24 ساعة أسبوعياً ) - بحيث أصبحوا لا يلقون بالاً بألام الآخرين خاصة و أن المزيد من القتل أثناء ممارسة تلك اللألعب يثاي عليه الفرد بانتقاله الى المرحلة التالية من لعبة القتل و التدمير - وهذا فى حد ذاته يعتبر انجاز و نجاح - وبذلك فقد هؤلاء الحساسيةو المشاعر الانسانية و أصبح سلوك القسوة لديهم سلوكاً اعتيادياً - ولكن نتج عن ذلك ظهور نوبات متكررة من القلق و التوتر و رغبة شديدة فى إفراغ تلك العدوانية الباثولوجية بعيداً بعيداً عن أى رقابة |