استهدف البحث التعرف على أهم عوامل القهر فى التعليم المصرى و أهم مظاهره ,ولتحقيق هذا الهدف ناقش البحث الجذور التاريخية للقهر فى تعليمنا المصرى , و الآثار السلبية للقهر على الفرد والمجتمع ثم ركز على تحليل دور التربية فى مواجهة عوامل القهر ومظاهره فى التعليم المصرى مستخدماً فى ذلك منهج التحليل الفلسفى لرصد وتسجيل الواقع الذى يكشف عن شيوع ثقافة القهر فى تعليمنا و كذا إنعكاس هذه الثقافة على الفرد والمجتمع و أيضاً تحليل دور التربية فى مواجهة هذا القهر بعوامله و مظاهره المختلفة .
ومن أهم ما توصل إليه البحث من نتائج تدعم دور التربية فى مقاومة القهر بشتى صوره:
- ضرورة إتباع طرق حديثة فى التعليم .
– تطوير أساليب التقويم والإمتحانات .
– تحسين نوعية المعلمين فى مدارسنا .
– تطوير محتوى المناهج والمقررات الدراسية .
– تطوير نمط الإدارة التعليمية .
– مواجهة التفاوت الطبقى فى التعليم .
و بذلك يمكن لميدان التربية الإستفادة من هذه الجوانب جميعاً فى التطوير و تعديل أساليبها فى العمل بحيث يمكنها المساهمة الفعالة فى بناء الطاقات البشرية السوية اللازمة لإحتياجات التنمية فى المجتمع
|